المتحدث باسم الخارجية : إن سد النهضة لا يمكن أن يكون مصدر قلق أمني لأي دولة

 

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن سد النهضة الإثيوبي الكبير لا يمكن أن يكون مصدر قلق أمني لأي دولة ، بل هو مشروع تنموي يعزز التعاون الإقليمي والفوائد الاقتصادية.

قال المتحدث باسم الوزارة دينا مفتي للصحفيين إن إثيوبيا تريد استئناف المحادثات بشأن سد النهضة مع السودان ومصر في أي وقت.

وقال "لا يمكن أن يكون سد النهضة مصدر قلق أمني بل هو قضية تنموية"

وأكد أن إثيوبيا تؤمن بمبدأ الأخذ والعطاء ، وتريد حل قضية سد النهضة سلميا.

وأشار إلى أن إثيوبيا ليس لديها مصلحة في إيذاء الآخرين ؛ وهي ترى بشكل خاص شعب مصر والسودان كشعبين شقيقين .

كما صرح السفير دينا أن الوزارة تعمل جاهدة لإعادة الإثيوبيين المهاجرين المعرضين للخطر بسبب فيروس كورونا من الشرق الأوسط.

وأشار إلى "إننا نعمل بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وحكومات الدول المعنية لإعادة مواطنينا إلى الوطن".

وكشف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية جيدو أندارغاتشو أجرى محادثات هاتفية مع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو مانويل أعرب فيها عن امتنانه لدعمهم للإثيوبيين العائدين من الشرق الأوسط وأعرب عن أمله في استمرار الدعم.

وحث الوزير المنظمة الدولية للهجرة على إعادة النظر في قرارها بنقل مكتب الاتصال الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة من أديس أبابا لأنه سيكون مناسبًا للعملية الشاملة للمنظمة الدولية .

وفقًا للمتحدث ، أكد أنطونيو مانويل أن المنظمة الدولية للهجرة ستعيد النظر في قرار نقل مكتب الاتصال الخاص بها.

وفيما يتعلق بإعادة فتح الحدود ، قال إن إثيوبيا ستفتح حدودها بالنظر إلى الأمن وفيروس كوفيد -19 ومسائل أخرى.