السفير الياباني : إن العلاقات طويلة الأمد بين إثيوبيا واليابان تنمو من وقت لآخر

 

 

قال سفير اليابان لدى إثيوبيا إن العلاقات طويلة الأمد بين إثيوبيا واليابان تتقدم في عدة مجالات واسعة ، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي.

وقال السفير ماتسوناغا دايسوكي لوكالة الأنباء الإثيوبية إن التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين اليابان وإثيوبيا تنمو من وقت لآخر.

وأضاف أن إثيوبيا واليابان أمضتا 90 عامًا من العلاقات الدبلوماسية ، وهي تزداد قوة الآن خاصة على الصعيد الاقتصادي.

وأشار السفير إلى أن التبادل التجاري بين البلدين أظهرت تقدما إيجابيا في قطاع التجارة  .

"انتهينا من سلسلة توريد القهوة اﻹثيوبية ؛ واستوردت إحدى شركاتنا البن بأعلى سعر تم تسجيله على الإطلاق. في الواقع ، منزلي في اليابان قريب جدًا من هذا المقهى.  ونحن حريصون جدًا على استيراد المنتجات الإثيوبية  ".

وذكر السفير أن الشركات اليابانية تستثمر أيضًا في صناعة التكنولوجيا الفائقة في إثيوبيا التي تزدهر وتنمو.

قال السفير دايسوكي إن الشركات اليابانية مهتمة للغاية بالاستثمار ومساعدة صناعة التكنولوجيا الفائقة على النمو والتطور في هذا البلد.

وأضاف: "يوجد الكثير من الشباب ذوي القدرة ، ونريد تشجيع هؤلاء الأشخاص ورعايتهم".

ووفقًا له ، فقد أبرمت اليابان مؤخرًا اتفاقية مساعدة غذائية لتقديم الدعم للمتأثرين سلبًا بجائحة كورونا والفيضانات والجراد الصحراوي.

المساعدات الغذائية “تغطي الفقراء ، ولا سيما في المناطق الريفية. وسيتم توفير أكثر من 70 طنًا متريًا من القمح للأشخاص الذين يعانون من نقص الغذاء من خلال برنامج الغذاء العالمي ".

يهدف المشروع الذي تبلغ تكلفته 30 مليون دولار أمريكي إلى تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للأشخاص الأكثر ضعفاً في إثيوبيا من خلال توفير أكثر من 72 الف طن متري من القمح إلى 1.6 مليون شخص يعانون من الجراد الصحراوي والجفاف والفيضانات وجائحة كوفيد-19.

وأضاف دايسوكي أن اليابان تزود إثيوبيا أيضًا بالمعدات الطبية ، لا سيما لدعم مكافحة البلاد ضد جائحة كورونا.

وتشمل هذه المساعدة الطبية معدات أمراض القلب وأجهزة التنفس. نحن نقدم الأجهزة الطبية بالتشاور مع وزارتي الصحة والمالية ".

أقامت إثيوبيا واليابان علاقات دبلوماسية بعد توقيع معاهدة الصداقة والتجارة في عام 1930.