الزعماء الدينيون يدعون إلى إستقبال العام الجديد بتعزيز روح التضامن والوحدة

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية ، قال القادة الدينيون إن على كل شخص أن يلعب دوره في العام الجديد القادم ليكون عام التضامن والتكامل والحب.
كما تمنى القادة الدينيون أن تكون هذه السنة سنة ازدهار وأن يتمتع كل إنسان بها.

وتمنى رئيس الشؤون الخارجية بالكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية  أبونا أريجاوي أن تكون السنة الجديدة سنة سلام وازدهار.
وقال إن على الجميع أن يساهم بنصيبه في التضامن والوحدة الوطنية.

مشيرا إلى أن الزعماء الدينيين يمكن أن يساهموا كثيرًا في التكامل والوحدة والسلام ومن جانبه قال الأمين العام في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية السيد قاسم محمد تاج الدين: "بصفتنا زعيمًا دينيًا ، فإننا ندعو الله من أجل الوحدة ، وان نهتم ببعضنا البعض في العام الجديد".

قال الأب تيشوم فكري ، الأمين العام لمؤتمر الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية ، إن الكتاب العظيم ، والكتاب المقدس ينصحنا دائمًا بأن نعيش في سلام.
ودعا الأمة إلى أن تكون مصدراً وأداة للسلام وأن نعيش في وئام مع التكامل.

كما تمنى رئيس اتحاد الكنائس الإنجيلية الإثيوبي القسيس تساديكو ، روح السلام والازدهار في العام الجديد.
وقال: "أتمنى القضاء على الشر وأتمنى أن نقف معًا في حب ونعتني ببعضنا البعض".

كما اوضح الزعماء الدينيون إنه يجب على الجميع السعي لبدء العام الجديد بخطة جديدة ، "إذا استخدمنا الوقت كهدية بحكمة ، فسيكون جديدًا بالنسبة لنا" ، على حد قولهم.
ودعوا إلى إعادة تأهيل المشردين داخليا وإجراء مناقشات وتعليم الجيل الجديد قيمة التضامن.