الرئيسة: يجب تطوير ثقافة الإعتراف بالاعمال الصالحة للناس في حياتهم

 

 

في حفل الجائزة الثامنة للإنسانية الذي أقيم في فندق إنتركونتينتال قالت رئيسة جمهورية إثيوبيا ، سهلورك زودي ، إنه يجب تطوير ثقافة الاعتراف بالأعمال الصالحة للناس في حياتهم،.

وفي الحدث ، قالت رئيسة الجمهورية ، سهلورك زودي ، إنه من المهم أن نتذكر ونلحن للأبطال الذين قاموا بأعمال مثالية.

واوضحت إنه يجب تطوير ثقافة التذكر والاعتراف بالمواطنين الذين يقومون بالأعمال الإنسانية في إثيوبيا.

واشارت الى أولئك الذين قاموا بعمل رائع من أجل بلدهم يجب أن يحصلوا على التقدير الواجب وأن يتذكر الناس اعمالهم ليس فقط بعد وفاتهم ولكن أيضًا أثناء وجودهم على قيد الحياة.

واشارت إنهم سيلعبون دورًا مهمًا في منع تعرض المواطنين للأذى، وقالت: "إن القيام بالأعمال الصالحة ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة هو أيضًا جزء من من الاعمال الإنسانية في التاريخ" ، كما هنأت الأفراد والمؤسسات الحاصلين على جائزة نوبل للسلام.

واضافت الرئيسة قائلة : "أود أن أعبر عن امتناني للعاملين في مجال الصحة وموظفي الدعم الذين كانوا في طليعة جهود الوقاية من وباء كورونا ، وعمال سد النهضة الذين يعملون دون كلل".

كما اعترفت الرئيسة بالمؤسسات التي أوفت بمسؤولياتها الاجتماعية وشدد على أن المنظمات لا ينبغي أن تزدهر فحسب ، بل يجب أن تشارك في الاعمال الصالحة أيضًا.

ودعت الجمعيات الخيرية والمحسنين إلى لعب دور حيوي في مساعدة إثيوبيا في التغلب على مشاكلها والتحديات التي تواجهها.

وقالت "يجب أن يكون العام الجديد عاماً لمنع تكرار الأفعال التي لا تليق بالإنسانية ، وذلك لتعزيز تضامننا والوقوف على حماية أمن بلادنا".

وتم تقديم برنامج الجائزة الإنسانية الثامن الذي عقد لثمانية فائزين وهم :-

خالد ناصر ، الشاب الذي حوّل منزله إلى مأوى مؤقت لمساعدة المتضررين من وباء الأمراض القلبية و كوفيد-19  ، اشترى ايضاً سندات لبناء سد النهضة 100 مرة. ومحمد العروسي الذي ساهم في الدفاع ونشر الحقائق المتعلقة عن سد النهضة الإثيوبي الكبير وحصل على الجائزة الإنسانية.

والدكتور يعقوب أرسانو الذي ساهم في الأبحاث عن نهر النيل بإجراء دراسات مختلفة وألف كتاب عنه  والتفاوض بشأن سد النهضة كما تم تكريم موظفي مشروع سد النهضة.

تلقى الفائزون رسالة على شكل "ja" وتعني رمز البطولة من رئيسة الجمهورية سهلورك زودي .

كما حضر برنامج الجائزة الإنسانية الثامن كبار المسؤولين الحكوميين والقادة الدينيين والفنانين وغيرهم من النخب.

ويدير الجائزة الإنسانية دانيال كيبريت وهو مؤسس ورئيس مجلس الأمناء.

تم تكريم الجائزة الإنسانية على مدار السنوات السبع الماضية من قبل الأفراد والمؤسسات الذين ساهموا في إثيوبيا في مختلف المجالات.