هيئة البيئة وتغيرالمناخ : الوادي المتصدع الإثيوبي يواجه أزمة بيئية

 

 

يتعرض النظام البيئي والتنوع البيولوجي للوادي المتصدع الإثيوبي لضغط هائل بسبب عوامل من صنع الإنسان وعوامل طبيعية.

 

عقدت اليوم ورشة عمل وطنية تحت عنوان "الأزمات البيئية في الوادي المتصدع الاثيوبي : الفرص والتحديات العملية".

 

 صرح مفوض هيئة البيئة والغابات وتغيرالمناخ ، فيكادو بيني ، إن النمو السكاني المتزايد ، وعدم التخطط المسبق ، والتوسع الزراعي ، وتأثيرات تغيرالمناخ وعوامل أخرى في الاخدود الاثيوبي هي من بين الاسباب الرئيسية للأزمة البيئية.

 

وأضاف أن الحكومة بذلت ومازالت تبذل جهودا جدير بالثناء عليها من خلال إصدار القوانين والبرامج والاستراتيجيات.

 

وأشارت الدراسات إلى أن العوامل الصناعية والعوامل الطبيعية شكلت أزمة في التنوع البيولوجي والنظام البيئى في الوادي المتصدع الأثيوبي، الذي يبلغ مساحته حوالي 10 الف  كيلومتر مربع، تحيط بالوادي مرتفعات أرسي، وغوراغ ،وهديا ، مع انخفاض تغطية الغابات مما يسبب في حدوث الفيضانات وتعرية للتربة .

 

صرح رئيس الجمعية البيولوجية، بيكيلا وركنه ، لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن الوادي المتصدع يعبر عن مناطق ذات كثافة سكانية عالية وغينة بالموارد .

 

يتميز الصدع الإثيوبي بالعديد من الأنهار الدائمة ، وسلسلة من البحيرات التي تختلف في الحجم ،وتعد الموارد المائية لبحيرات الصدع إحدى النقاط المحورية للتنمية في المنطقة على مدى العقود القليلة الماضية.

تُستخدم بعض البحيرات وأنهارها في تربية الأسماك كما أنها موطن مجموعة واسعة من الطيور والحيوانات البرية.  

 

نظمت ورشة العمل الوطنية من قبل الجمعية البيولوجية في إثيوبيا ، بالتعاون مع منتدى البيئة والتنوع البيولوجي وتغير المناخ وجامعة أديس أبابا.