اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث تحذر من تشريد 434 الف شخص

 

 

حذرت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث من أن الأمطار الموسمية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى تشريد 434 الف شخص من أصل مليوني شخص معرضين للخطر في إثيوبيا.

 

عقدت الوكالة الوطنية للأرصادات الجوية وهيئة تطوير الأحواض والمركز الوطني للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا يوم أمس الجمعة بيانا صحفيا حول مخاطر الأمطار الموسمية.

خلال الإحاطة الإعلامية ، قال دامين داموتا نائب مفوض الإرصاد الجوية والهيدرولوجيةإن الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية تشكل مخاطر في بعض أنحاء البلاد.

وأشار إلى أن انتشار جائحة COVID-19 وانتشار الجراد الصحراوي والفيضانات والكوارث الأرضية من بين الكوارث التي تتعامل معها اللجنة.

وحذر من أن "نحو مليوني شخص من المتوقع أن يواجهوا خطر الفيضانات وانزلاق الأراضي ، وقد يتشرد 434 الف منهم في موسم الأمطار الحالي".

وأشار إلى أن معظم النازحين البالغ عددهم 301.000 شخص في موسم الأمطار الصغير يعودون إلى منازلهم على الرغم من أن أعمال إعادة التأهيل جارية بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني.

وقال المدير العام للوكالة الوطنية للأرصاد الجوية ، فتين تيشومي ، إن الأمطار الغزيرة في موسم الأمطار يمكن أن تشكل فيضانات غير مسبوقة ومخاطر انزلاق الأراضي في بعض أجزاء إثيوبيا.

فإن هطول الأمطار الطبيعي وفوق المعدل الطبيعي المتوقع أن يستمر حتى سبتمبر يمكن أن يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية غير مسبوقة في أجزاء من البلاد.

ومن المتوقع أن تتلقى الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الغربية والوسطى من البلاد أمطارًا طبيعية وفوق الأمطار الطبيعية في هذا الموسم .


وذكر المدير العام لهيئة تنمية الأحواض ، أدانيك يارد ، أن الأمطار الموسمية المكثفة كافية لملء السدود العشرة على الرغم من مخاطر الفيضانات الزائدة في أربعة سدود إذا لم تتخذ تدابير وقائية.

وقالت إن السلطة تعمل مع أصحاب المصلحة لمنع الفيضانات وتقليل المخاطر التي يتعرض لها السكان في مجرى السدود خاصة في كيسم وتيندهو وكوكا وتانا بيليس المعرضة لخطر الفيضانات بشكل كبير.