عالم مصري يؤكد سلامة سد النهضة مع أن هناك بدائل للعجز المائي في مصر

141

 

 

بعد مفاوضات دامت لمدة تسعة سنين تشرح فيها إثيوبيا أن سد النهضة اﻹثيوبي الكبير بأنه في منطقة أمنة وليس هناك مخاوف في إنهياره رغم كل التحديات المغرضة ﻷشخاص عدائية لا ترضى التنمية ﻹثيوبيا ولا للقارة السمراء وتكيد كل الكيد وتنشر شائعات خارقة .وكل التحديات تتصدى لها إثيوبيا بالحقائق والدلائل العلمية بأن مشروع سد النهضة يخضع لدراسة علمية عميقة ولا مخاوف طبيعية تؤثر عليه مثل الإنهيارأو غيرها .

ويؤكد هذه الحقيقة العالم المصري في مقابلة مع عمر أديب يشرح العالم المصري الدكتور فاروق الباز بأن سد النهضة الاثيوبي الكبير في منطقة أمنة وليس هناك مخاوف في إنهياره بسبب زلازل، متسائلا إذا كانت المنطقة لديها مخاوف طبيعية لما كان رضت الشركة المقاولة لبناء سد النهضة بأن تشيد السد في منطقة قلق ولا ترضى إثيوبيا بذلك والمكان مدروس دراسة جيدة كل ما يتناوله الأشخاص خالي من الحقيقة وليس لهم دلائل علمية في هذا الشأن وهي مجرد شائعات.

 

وفيما يخص بالتداعيات المصرية بأن سد النهضة سوف يعطش الشعب المصري وسف يكون هناك فقر في الانتاج بسبب نقص الحصة المائية لمصر مع أن مصدر المياه المصرية هو نهر النيل فقط لا غيره مما يتعارض مع الحقائق الجولوجية التي تؤكد بأن المياه الجوفية النوبية كفيلة بذلك ويمكن أن تستخدم لمياه شرب وزراعة ايضاً.

 

وفي تلك المسألة شرح الدكتور بأن مصر لديها حلول فيما يخص بالفقر المائي الذي تشكو من جري ملء خزان سد النهضة مستدلاً بأن صور القمر الصناعي تدل على وجود خزان مائي في جنوب غرب مصر وهي مياه جوفية عذبة كما أن هناك ايضا مياه جوفية في منطقة اخرى تسمى شرق العوينات منطقة تستطيع أن تنتج ثلث الإنتاج القمح الذي تنتجه مصر ومعظم الإنتاج المصري للقمح ينتج من تلك المنطقة ويمكن أن تلبي اﻹحتياجات الزراعية، مؤكدا بأنه يمكن المياه الجوفية أن تغطي مساحة تقدر بـ 250 الف فدان للزراعة من الأراضي المصرية لمدة مئة عام.

 

وقال الدكتور بأن المياه الجوفية في مصر حقيقة أكد عليها عالم روسي شارحا بأن خزان المياه الجوفية النوبي توجد بكثرة في جنوب مصر.

كما أكد على تلك الدراسة الدكتور اﻹثيوبي سلمون جبرجورجيس على أن مصر لديها مياه جوفية في المنطقة النوبية ويمكن إستخدامها لمدة تصل لي 500 عام وليس فقط تغطية للعجز المائي في حالة ملء خزان سد النهضة بل لكل الاحتياجات المائية المصرية.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023