إثيوبيا تنضم إلى حملة طاقة أفريقيا البريطانية

أديس أبابا يناير 30/2016 وقعت حكومات إثيوبيا والمملكة المتحدة اتفاقية شراكة في تطوير الطاقة الشمسية.
والاتفاق الذي وقع يوم الجمعة في أديس أبابا يمكن إثيوبيا من الاستفادة من الطاقة الشمسية بشكل صحيح لتلبية المطالب في مناطق بعيدة عن شبكة الكهرباء الوطنية.
وقال موتوما ميقاسا، وزير الري والمياه والكهرباء أثناء توقيع الاتفاقية إن الاتفاق سيمكن إثيوبيا من الاستفادة من الطاقة الشمسية بشكل أفضل.
وبعد النمو السكاني والأنشطة الاقتصادية المتنامية بسرعة، فإن الطلب على الطاقة يتزايد بشكل حاد.
وقد ظلت ولا تزال تنخرط اليلاد في تطوير مصادر الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد من أي وقت مضى، والطاقة الشمسية من ضمنها.
وقال وزير التنمية الدولية البريطاني، نيك هيرد انه شهد أن تدبير الطاقة الشمسية قد غير حياة الأسر في الجزء الشمالي من إثيوبيا.
وأضاف أن الحكومة البريطانية من خلال حملة طاقة أفريقيا تلتزم بدعم جهود الحكومة الإثيوبية لضمان حصول المواطنين على الكهرباء بأسعار معقولة وموثوقة.
والاتفاق هو جزء من حملة طاقة أفريقيا البريطانية، التي أطلقت العام الماضي لتسريع تسليم أنظمة الطاقة الشمسية للأسر في جميع أنحاء القارة.
وزيادة الاستثمار في شركات الطاقة خارج الشبكة، والتغلب على الحواجز التنظيمية وتشجيع الابتكار هي أيضا من بين أهداف الحملة.
والحملة التي تنطوي على أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات الأفريقية والجهات المانحة والمستثمرين والمنظمات غير الحكومية، تهدف إلى مساعدة القارة على تحقيق إمدادات كهرباء يعتمد عليها والوصول إليها بحلول عام 2030.
إثيوبيا هي أحدث دولة لدعم الحملة التي تهدف إلى وصول الطاقة العالمي السريع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ومنذ إطلاق الحملة، استمر الدعم الأفريقي في النمو. إثيوبيا تنضم إلى مالاوي ورواندا وسيراليون وغانا ونيجيريا والصومال التي تعهدت بالفعل للانضمام إلى الثورة الشمسية في أفريقيا.