التجارة البينية الإفريقية حافزة رئيسية في تحقيق جدول أعمال 2063

58

 

أديس أبابا يناير 27/2016 أعلنت مفوضية التجارة والصناعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي عن أن تعزيز التجارة البينية الإفريقية يكون حافزا أساسيا لتحقيق تطلعات القارية المحددة في جدول أعمال 2063.
وتعتبر المفوضية تعزيز التجارة البينية الأفريقية الحالية ذات المستوى المنخفض لتحقيق النجاح في جدول أعمال 50 عاما.
وأطلعت مفوضة الاتحاد الأفريقي للتجارة والصناعة فاطمة حرام آيكل هنا اليوم الصحفيين على دور التحفيز الكبير للتجارة والصناعة لتنمية أفريقيا.
وقالت المفوضة إن التجارة البينية في أوروبا وآسيا مرتفعة جدا مقارنة بالتجارة البينية في أفريقيا.
وأوضحت فاطمة قائلة " في الأساس، إذا نظرتم الى افريقيا اليوم نحن لا نتاجر فيما بيننا. أيضا عندما ننظر إلى التجارة العالمية، نحن نمثل مبلغا هامشيا حقا نحو ثلاثة في المئة من التجارة العالمية للعالم كله ".
وأشارت إلى أن على أفريقيا أن تولي المزيد من التركيز على تطوير مفهوم سلسلة القيمة الإقليمية وتسهيلات البنية التحتية وتجهيز المواد الخام.
وقالت: " بما أن البضاعة لا يمكن أن تتحرك بنفسها، فإن القارة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد حول تسهيل حرية تنقل الأشخاص مع الهوية الأفريقية."
وأوضحت أن إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، التي ستخلق سوقا موحدة للسلع والخدمات في أفريقيا لأكثر من مليار نسمة، والناتج المحلي الإجمالي أكثر من ثلاثة تريليونات دولار أمريكي، يوفر سببا وجيها للاستثمار والشراكة في أفريقيا.
ووفقا لتقديرات اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ، فإن منطقة التجارة الحرة القارية (CFTA) يمكن أن تزيد التجارة بين البلدان الأفريقية بنسبة تصل إلى 35 مليار دولار سنويا، أو 52 في المائة فوق خط الأساس، بحلول عام 2022.
إن حصة التجارة البينية الأفريقية ستكون أكثر من الضعف فوق خط الأساس لـ 22 في المائة من إجمالي التجارة بحلول عام 2022.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023