الخطوط الجوية الإثيوبية تُعيد تركيز طاقتها على عمليات الشحن

قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إنها تبذل جهودًا لإدارة تأثير فيروس كورونا من خلال التحول الأساسي لخدمات الشحن.

أدى الوباء الذي أثر بشدة على صناعة الطيران إلى تقليل حركة الركاب الإثيوبيين بنسبة 30٪ وتكبد خسائر تزيد عن 550 مليون دولار في الإيرادات.

قال الرئيس التنفيذي للشركة تولد جبرماريم إن العديد من شركات الطيران في جميع أنحاء العالم تتلقى محفزًا ماليًا ضخمًا لأن جائحة COVID-19  اثر على العالم ودمر صناعة الطيران.

وأضاف الرئيس التنفيذي أن الخطوط الجوية الإثيوبية في وضع قوي وتكافح من أجل إدارة الآثار الاقتصادية بنفسها.

ووضح الرئيس التنفيزي السيد تولد، "نحن نعلم أن الحكومات في العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول أخرى قد قدمت مليارات الدولارات بعد جائحة COVID-19 غير مسبوق والتأثير السلبي على صناعة الطيران العالمية. هنا في شركة الطيران كانت تتبع استراتيجية جديدة وتسعى لمحاربة التأثير المدمر للفيروس".

أصبح نقل البضائع والمعدات الطبية نهجًا فعالًا لشركة الطيران ، وفقًا له ،
وقد أعادت إثيوبيا تركيز طاقتها ووقتها ومواردها على عمليات الشحن ، وأشار تيولدي إلى أنه يتم استخدام 10 شاحنات وسبع طائرتين 737 في جميع أنحاء العالم.

بالإضافة إلى ذلك ، انضمت حوالي 8 طائرات إلى خدمة الشحن وتعمل على مدار 24 ساعة تقريبًا طوال الأسبوع.

وأكد الرئيس التنفيذي أن هذه الخدمة على وجه الخصوص تتجاوز خدمة الشحن لأنها تزيد ليس فقط من دخل شركة الطيران ولكن تساعدها أيضًا على تحمل المسؤولية في القارة.

وأشار تولدي إلى أن "الإثيوبيين يستجيبون لتفشي COVID-19 بشكل فعال من خلال رحلات الشحن الإضافية ويتحملون مسؤولياتهم القارية عن طريق توزيع أقنعة الشحن ومجموعات الاختبار حيث يتم استخدام هذه الإمدادات في مكافحة COVID-19 في إفريقيا".

وذكر الرئيس التنفيذي ، أن الشركة نقلت التبرعات لأفريقيا من قبل رجل الأعمال الصيني جاك ما في ستة أيام لجميع البلدان الأفريقية الـ54 ، مضيفًا أن "العديد من الدول الأفريقية فوجئت بكيفية قيام شركات الطيران بتوزيع المعدات الطبية في فترة قصيرة جدًا من الزمن."

وبعد هذا الدور ، وقعت الخطوط الجوية الإثيوبية اتفاقيات لتقديم تبرعات لخدمات الشحنات الطبية والمعدات التي ستقدمها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصين والشركاء الآخرون لأفريقيا.

يذكر أن حوالي 90 طائرة إثيوبية تم إيقافها بعد تفشي الوباء ، وألغت شركة الطيران رحلاتها الرئيسية حول العالم.