عضو الكونغرس يدعو إدارة ترامب لتجنب التناقض نحو سد النهضة الإثيوبي الكبير

 

 

دعا عضو الكونغرس ستيفن ألكساندر هورسفورد إدارة ترامب لتجنب التناقض وأخذ موقف التوازن نحو سد النهضة الإثيوبي الكبير .

وقال هورسفورد ، في الدائرة الانتخابية الرابعة في نيفادا ، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتباع نهج متوازن تجاه سد النهضة الاثيوبي من أجل ضمان مصلحة إثيوبيا والسودان ومصر.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية وضعت وثيقة مجزأة لإثيوبيا والسودان ومصر لتوقيعها ، والتي رفضتها إثيوبيا باعتبارها غير مقبولة على الإطلاق.

في الأسبوع الماضي ، حضرت مصر والسودان الاجتماع الذي استضافه وزير الخزانة الأمريكي ، ستيفن منوشين ، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ، وكان الغرض منهما وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية.

ومع ذلك ، في بيانهما المشترك الصادر عن وزارة الخارجية ووزارة المياه والري والطاقة أوضح الوزيران أن إثيوبيا قد أبلغت مصر والسودان والولايات المتحدة أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للتداول في هذه العملية.

وتطالب إثيوبيا بوضع وثيقة شاملة تتناول جميع القضايا بطريقة ملموسة. وقال البيان انه لسوء الحظ يجري كل شيء على مراحل.

وأضاف أن "النص" الذي ورد أنه تم توقيعه بالأحرف الأولى من مصر في العاصمة واشنطن ليس نتيجة للمفاوضات أو المناقشة الفنية والقانونية للدول الثلاث.

"إن ملكية إثيوبيا للسد لا تمنحها ترخيصًا لانتهاك قواعد القانون الدولي والتعدي على حقوق ومصالح الدول التي تشترك معها في نهر النيل".

كما عالجت إثيوبيا ، بالمعرفة والاتفاق الكاملين بين مصر والسودان ، جميع القضايا المتعلقة بسلامة السدود خلال عملية فريق الخبراء الدولي.
 

قال وزير الخارجية غيدو أندارجاشيو إن إثيوبيا تتمتع بحقوقها الكاملة في استخدام مواردها الطبيعية لإخراج المواطنين من الفقر وبناء السد بطريقة لا تسبب أي ضرر جسيم لبلدان الممر والمصب.

وأكد أن إثيوبيا تريد من الولايات المتحدة أن تلعب دوراً بناءً في دفع الدول للتوصل إلى اتفاق بمفردها. وأكد أن أي دور يتجاوز هذا لن يفيد الجميع.

يعد هذا السد الذي تبلغ تكلفته اكثر من 4 مليار دولار من أكبر مشاريع البنية التحتية في تاريخ إفريقيا ويأمل في إكماله بحلول عام 2023 ويعتقد أنه يمكن أن ينتج 6000 ميجا واط من الكهرباء ، ويمكن تصديرها الى البلدان المجاورة .