وزير الخارجية: إثيوبيا تبني مشروع سد النهضة لأنها تتمتع بحقوق كاملة في بنائه

قال وزير الخارجية غيدو أندارجاشيو إن إثيوبيا تقوم ببناء سد النهضة الإثيوبي الكبير لأنها تتمتع بالحقوق الكاملة في بنائه.

صرح وزير الخارجية يوم امس الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقده مع الدكتور المهندس سيليشي بيكيلي وزير المياه والري والطاقة.

إثيوبيا لها الحقوق الكاملة لانتشال مواطنيها من الفقر باستخدام مواردها الطبيعية. وقال ان بناء السد يجري بطريقة لا تسبب ضررا كبيرا لدول المصب.

وقال إنه على الرغم من قيام إثيوبيا ببناء السد من خلال أخذ هذه القضية في الاعتبار ، إلا أنها دخلت في محادثات من أجل بناء الثقة بين دول المصب.

 كما قال وزير الخارجية، بعد سلسلة المحادثات التي عقدت حول عدد من القضايا على مدار السنوات الماضية ، تمكنت إثيوبيا والسودان ومصر من تضييق فجوة خلافاتهما.
بعد المحادثات التي عقدت في واشنطن ، توصلت الدول الثلاث أيضًا إلى اتفاقات حول العديد من القضايا. ومع ذلك ، هناك أيضًا مشكلات فنية وقانونية لم يتم الاتفاق عليها بعد.
وقال إن إثيوبيا تعتقد أن هذه القضايا سيتم حلها من خلال الحوار وبعضها يحتاج إلى مزيد من الوقت للتشاور لأننا نريد أن نتفاوض للحفاظ على مصلحة إثيوبيا".
مضيفًا أن إثيوبيا تحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء مشاورات مع شعبها واصحاب المصلحة.
كما شكك وزير الخارجية في دور الولايات المتحدة والبنك الدولي في عملية التفاوض. ودعا الوزير إلى أن يتم تحديد القضايا وحلها بوضوح.

وقال السيد غيدو كذلك إن الولايات المتحدة والبنك الدولي لديهما مصلحة في صياغة قانون يتجاوز المشاركة كمراقبين ، وهو أمر خارج عن دورهما.

وقال إن التفاوض هو الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق ، رافضًا تحذير مصر.وان تحذيرها "ليس مفيدًا للجميع ".

خلال المفاوضات ، أبدى السودان دعمه القوي للسد.

كما تريد إثيوبيا من الولايات المتحدة أن تلعب دوراً بناءً في دفع الدول للتوصل إلى اتفاق بمفردها، وقال إن أي دور يتجاوز هذا لن تقبله اثيوبيا ولا يفيد الجميع.

في تقريره حول المشروع ، قال الدكتور سيليشي بيكيلي ، وزير المياه والري والطاقة ، إن بناء السد ما زال قيد التنفيذ.

وقال إن السد سيبدأ في يوليو المقبل ومن المتوقع أن يحتفظ بـ 4.9 مليار متر مكعب من المياه بنهاية الشهر.

وقال إن السد سيبدأ توليد الطاقة في شهر فبراير ومارس من العام المقبل.