إثيوبيا ستقوم باشراك البلدان الأكثر تضررا في رئاستها لمنتدى الدول المتضررة من تغير المناخ CCACF

 

أديس أبابا 14 يناير، 2016 تخطط إثيوبيا لإشراك بلدان أخرى تشعر بآثار معاكسة لتغير المناخ، وفقا لوزارة البيئة والغابات.

وبما أن آثار تغير المناخ تؤثر علي القاصي والداني من دول العالم، فإن البلاد ستستفيد من دورها كرئيسة لمنتدى الدول الأكثر ضررا من تغير المناخ (CCACF) لزيادة عدد البلدان الأعضاء في المنتدى.

وقال مدير العلاقات العامة بوزارة البيئة والغابات دباسو بايلين في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، إن خطة إثيوبيا تشمل أيضا حشد الدعم من القوى الكبرى لتقديم مزيد من المساعدة إلى الدول الأعضاء في منتدى الدول المتضررة من تغير المناخ .

وتعهدت الصين ومجموعة الـ77 دولة خلال مؤتمر باريس، بتقديم أكثر من 100 مليار دولار أمريكي لمساعدة مجموعة البلدان الأقل نموا للتخفيف من المشاكل المتعلقة بتغير المناخ.
وقال المدير إن إثيوبيا تخطط للقيام بأنشطة تشجع البلدان المتقدمة على تنفيذ قراراتها لحماية الدول الأعضاء في منتدى الدول المتضررة من تغير المناخ .
وقال إن إثيوبيا ظلت ولا تزال تنفذ مشاريع تنمية الاقتصاد الأخضر منذ عام 2011، منوها بالإنجازات الملحوظة التي تساعد جهود التنمية الوطنية الجارية.
وقال دباسو إن ذلك يساعدنا على أخذ الدروس من الدول ذات البيئة الزراعية المماثلة وتوفير الفرص في تقاسم أنشطة تنمية الاقتصاد الأخضر مع الدول الأعضاء الأخرى في منتدى الدول المتضررة من تغير المناخ.
ووفقا للدكتور محمود عبد الله، نائب مدير الدبلوماسية والعلاقات الدولية بجامعة الخدمة المدنية الإثيوبية، فإن إثيوبيا تولت منصب رئاسة منتدى الدول المتضررة من تغير المناخ بسبب سياسة الاقتصاد الأخضر الناجحة التي تنفذها.

وقال الدكتور محمود إن الاعتراف بإثيوبيا على المستوى العالمي فيما يتعلق باقتصادها الأخضر يرتكز أساسا علي سياستها الخارجية الناجحة.
وأضاف أن نجاح سياسة إثيوبيا الخارجية ينبع من الأنشطة الرئيسية المنجزة داخليا.
وأشار نائب المدير إلى أن نمو الاقتصاد الناشئ غير النفطي لإثيوبيا هو أيضا عامل آخر في تسهيل انتخاب إثيوبيا كرئيسة لمنتدى الدول المتضررة من تغير المناخ.
وتبدأ رئاسة إثيوبيا في يناير 2016 حيث إنها تسلمت هذا المنصب من صاحبه الفليبيني السابق وستخدم لمدة سنة واحدة.
وعينت البلاد كرئيسة لقيادة منتدى الدول المتضررة من تغير المناخ خلال المؤتمر السنوي المتعاقب الواحد والعشرين الذي عقد في باريس في نوفمبر الماضي حيث شاركت 30 من الدول الأعضاء في منتدى الدول المتضررة من تغير المناخ.