إثيوبيا والجيران ستشهد ازدياد التبادل التجاري في خطة النمو والتحول الثانية

23

 

أديس أبابا 4 يناير / 2016 تضع إثيوبيا المزيد من التركيز على زيادة التبادل التجاري مع جيرانها والذي سيشهد تحسنا في حجم تجارتها الراهن.
وكشفت وزارة الخارجية عن خطة لزيادة حجم التبادل التجاري بين إثيوبيا وجيرانها.
وبناء على ذلك، فإن البلاد سترفع التبادلات التجارية الحالية مع جيرانها السودان وكينيا والصومال وجيبوتي.
ووفقا للوزارة، فإن هذه الدول هي من بين خمس وجهات تصدير إثيوبيا الرئيسية في أفريقيا مع الصومال بأخذ أكبر حصة قدرها 330 مليون دولار.
وقال مدير عام بلدان حوض النيل والبلدان المجاورة بالوزارة جبر سيلاسي جبر اجزابهير" إن الهدف النهائي للبلاد هو ضمان المنفعة المتبادلة والازدهار المشترك، والنمو المتبادل بين الدول المجاورة".
وقال جبر سيلاسي أثناء حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية إن جيبوتي وإثيوبيا تعملان الآن من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي مع توسيع روابط البنية التحتية بين البلدين الذي تم البدء به في وقت سابق.
وأشار إلى اتفاقية التجارة التفضيلية الموقعة بين إثيوبيا والسودان في عام 2002 واتفاق الوضع الخاص مع كينيا في عام 2012 لزيادة التعاون الاقتصادي إلى مستوى أعلى.
وأضاف أن بناء الطرق السريعة التي ستربط إثيوبيا مع السودان وجنوب السودان المجاورين هو أيضا جزء من الحملة لزيادة التبادلات مع جيرانها.

وقال المدير العام إن خطة النمو والتحول الثانية سوف تدعو أيضا إلى مزيد من التركيز في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدان.
وأكد يسهاق تكالين مدير العلاقات التجارية الثنائية والإقليمية والتفاوض بوزارة التجارة الضغط المتزايد لتحسين التبادل التجاري بين إثيوبيا وجيرانها.
وقال يسهاق إن الحكومة تعطي الأولوية للغاية لزيادة العلاقات التجارية مع دول الجوار بسبب العلاقات بين الشعوب طويلة الأمد والموقع الجغرافي والحدود المشتركة.
وأشار إلى أن توقيع اتفاقيات تجارية مع دول الجوار هو الوسيلة ذات الأولوية لزيادة حجم التجارة وفقا للإطار في البلدان المعنية،.
ووفقا ليسهاق ، فإن حجم التجارة المتبادلة بين إثيوبيا والسودان وصل 184 مليون دولار في عام 2014 من مليوني دولار فقط في عام 2002.

وقال إن إجمالي حجم التجارة بين إثيوبيا وكينيا الذي كان 35 مليون دولار في عام 2010 وصل إلى 57 مليون دولار في عام 2014.
وقال المدير إن البلاد واثقة من الدور القيم لمشاريع تطوير البنية التحتية الضخمة في تسريع التبادل في التجارة.
وأشار أيضا إلى أن طريق إيسيولو-مويالي هو بمثابة منصة البنية التحتية الهامة التي تربط إثيوبيا بجيرانها.
ومشروع الطريق هو جزء من ممر الطريق الإفريقي السريع الذي كان يسمى الحلقة المفقودة من كيب تاون إلى الإسكندرية.
ولكن شدد المسؤولون على الدور المحوري للسلام والاستقرار بين الدول المجاورة لضمان الانسجام وزيادة التبادلات بينها.
وأشير إلى أن جنوب السودان والصومال هما من بين الدول المجاورة حيث لا تزال هناك حاجة شديدة إلى السلام والاستقرار .

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023