برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على استعداد لزيادة دعم مؤسسات الأعمال الناشئة

أديس أبابا يناير 04/2016 قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم أنه على استعداد لدعم مؤسسات الأعمال الإثيوبية الناشئة لتأثير أقوى في جدول أعمال التنمية في البلاد خلال خطة النمو والتحول الثانية.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أهونا إيزياكونوا-أونوتشوي في حين التشاور مع الرئيس مولاتو تشوم، إن الأمم المتحدة تولي اهتماما خاصا لخلق فرص العمل في خطة النمو والتحول الثانية المقبلة.
وقالت " نحن نريد الانخراط في خطة إثيوبيا للنمو والتحول من خلال إطار مساعدات الأمم المتحدة الإنمائية (UNDAF) والتركيز على النمو الاقتصادي المستدام والحد من المخاطر، والخدمات الاجتماعية الأساسية وخلق فرص العمل، وتنمية القدرات والشباب.
إن الأمم المتحدة ستوفر التمويل المباشر والدعم الاستشاري، والتنظيمي، والتقني والإداري.
ووفقا للممثلة المقيمة، فإن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الحكومة الإثيوبية من أجل الحفاظ على جدول أعمال التنمية، وخاصة في مجالات التعليم، والمياه، وتنظيم المشاريع، وغيرها من المجالات ذات الأولوية.
وقالت إيزياكونوا-أونوتشوي، إن إثيوبيا هي البلاد التي تشهد نموا سريعا في جميع المناطق وجميع قطاعات اقتصادها، وأضافت قائلة " تعاوننا سوف يوفر أساسا قويا لتحويل إثيوبيا في السنوات القليلة القادمة."
وتعمل منظومة الأمم المتحدة في إثيوبيا بطريقة منسقة حقا لمساعدة إثيوبيا على تعزيز القدرة على وضع وتنفيذ البرامج التي تلبي المعايير الدولية.
وأكدت الممثلة المقيمة قائلة " نأمل مواصلة هذه الشراكة الناجحة فترة طويلة في المستقبل لتعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، والتعليم فضلا عن تحسين نوعية الحياة لجميع الإثيوبيين”.
وأشار الرئيس مولاتو في محادثاته مع الممثلة، إلى أن إثيوبيا لديها فرصة جيدة جدا في التعليم العالي.
فريق الأمم المتحدة القطري في إثيوبيا هو الأكبر في أفريقيا، وتؤخذ على أنها كيان واحد، وواحد من شركاء التنمية الرئيسيين في البلاد.