الوزارة تقول إن الإمكانات في سياحة المؤتمرات لا تزال وفيرة

109

 

أديس أبابا يناير 02/2016 إن الأموال التي تولدها سياحة المؤتمرات في إثيوبيا هي أقل بكثير مقارنة مع دول أخرى في أفريقيا، وفقا لوزارة الثقافة والسياحة .
وتقول الوزارة إن عشرة في المائة فقط من 800 ألف من السائح الذين زاروا إثيوبيا في عام 2014 جاؤوا لسياحة المؤتمرات.
وقال سيساي تكلو، مدير مديرية علاقات أصحاب مصلحة السياحة بالوزارة إن البلاد في حاجة إلى تعزيز الاستفادة من سياحة المؤتمرات.
وقال المدير إن البلاد حتى الآن لم تسفيد من هذا القطاع، مع كونها مقر الاتحاد الأفريقي وموطنا لواحد من أكبر تجمع للبعثات الأجنبية.

وأشار إلى أن قدرة إثيوبيا على استضافة مؤتمرات دولية أظهرت تقدما هائلا خلال العقد الماضي، حيث قفز المتوسط السنوي للأحداث التي استضافتها إلي 10.
ومع ذلك، فإن سياحة المؤتمرات في إثيوبيا لا تزال أقل، بالمقارنة مع بلدان أفريقية أخرى بما في ذلك جنوب أفريقيا وكينيا والمغرب وغيرها من بلدان شمال أفريقيا، وفقا لسيساي.
وقال مقارنا أداء إثيوبيا المنخفض مع أداء البلدان الأخرى التي هي في وضع جيد في القارة، إن جنوب أفريقيا والمغرب وكينيا استضافت 120 و 40 و 20 مؤتمرات دولية، على التوالي، خلال السنة الماضية بينما نظمت إثيوبيا عشرة فقط.
وأوضح كذلك أنه بالرغم من الإمكانات الهائلة لسياحة المؤتمرات لدي إثيوبيا، فإن الكثير لا يزال يتعين القيام به من حيث ترويجها وجودة خدمات الفنادق، وسهولة الوصول إلى النقل، وتوفر قاعات المؤتمر.

وأضاف قائلا إن العاصمة أديس أبابا تشهد ظهور المزيد من فنادق ذات خمسة نجوم ولكن السياح يطالبون بمزيد من الخدمة ذات الجودة في الفنادق الفاخرة.
والمسؤول واثق من أن تطوير البنية التحتية على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، والسكك الحديدية، وتوسيع المطارات في المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد سيجذب المزيد من المؤتمرات الدولية لإثيوبيا.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمنظمة السياحة الإثيوبية سلمون تاديسي إن المنظمة تعمل أكثر لجذب الاجتماعات والمؤتمرات الدولية إلى أديس أبابا.
وأشار إلى أن البنية التحتية الأساسية موجودة. عندما تنظر على سبيل المثال إلى المكانة العالية لمؤتمر تمويل التنمية للأمم المتحدة، كان العدد المخطط له ما يقرب من 7,000 شخص ولكن قفز عدد المشاركين إلى 11 ألف مشارك . وقال إن الفرصة بينت لنا أن أديس أبابا مستعدة حقا لاستضافة المؤتمرات التي سوف تستوعب أكثر من 15 ألف مشارك.
وقال استشهادا بالسوق التنافسية إن هناك الكثير مما يتعين القيام به من حيث الترويج ، خصوصا على الصعيد المحلي.
وقال الرئيس التنفيذي " لقد كنا مركزا للجذب من جميع أنحاء العالم في مجال الاستثمار والسياحة ويرى الناس إثيوبيا بطريقة مختلفة تماما بالمقارنة مع ماضيها".

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023