بلجيكا تتطلع إلى مزيد من الأعمال وتبادل الاستثمار مع إثيوبيا

 

أديس أبابا 22 ديسمبر2015 ، ربط بلجيكا الثنائي مع إثيوبيا سيتطلع إلى تبادلات قوية في مجالات التجارة والاستثمار، وفقا لسفير بلجيكا لدى إثيوبيا.
وأفاد السفير ديدييه نجانت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن بلاده حريصة على المشاركة في زيادة الدبلوماسية الاقتصادية مع إثيوبيا.
وأشار السفير إلى المنتديات التجارية الإثيوبية البلجيكية المثمرة التي أظهرت قفزة هائلة في جذب المستثمرين المحتملين من بلاده.
وقال إن عدد الشركات البلجيكية التي تنخرط في المنتدى ارتفع من 10 فقط قبل ثلاث سنوات إلى 53 مما يظهر النشاط المتنامي بين الشركات للاستثمار في إثيوبيا.

ووفقا للسفير ، فإن عدد المستثمرين البلجيكيين المنخرطين في إثيوبيا بلغ الآن 15 ، وقال إن مواطنيه ينخرطون في مجال الطاقة المتجددة وتنمية السكر والبناء والسياحة إلى جانب استثماراتهم الملحوظة في القطاعات المتعلقة بالزراعة.
ووفقا للسفير ناجانت، فإن الذين تجرؤوا بما فيه الكفاية للاستثمار في البلاد أصبحوا ناجحين حيث إن إثيوبيا ذات النمو الاقتصادي السريع.
وقال إن بلاده تعتبر إثيوبيا مركزا لجمعياتها الاقتصادية مع بقية أفريقيا.

وأشار إلى أن إثيوبيا تعتبر مركزا لأفريقيا كما تعتبر بلجيكا مركزا لأوروبا مضيفا أن البلاد تخدم كمركز لمزيد من التبادلات مع إفريقيا كلها.
وأشار إلى أن إثيوبيا وبلجيكا يتشاركان نفس الموقف في سلوك مسار التنمية الخضراء.
لكن السفير أشار إلى ما أسماه عقبات البيروقراطية في بعض المؤسسات ونقص التمويل وغيرها التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من الحكومة.
وأشار إلى دعم بلاده المستمر لجهود صنع السلام الإثيوبية الناجحة في شرق أفريقيا مذكرا التبادلات الثنائية في محاربة الإرهاب.
و من جانبه، قال المدير العام للشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية كاسا جبر يوهانس إن بلجيكا من بين شركاء إثيوبيا القريبين في مجالات التجارة والتعاون الإنمائي.

و من حيث الاستثمار، قال كاسا إن إثيوبيا نجحت في جذب المستثمرين من الدول الأوروبية بما في ذلك من بلجيكا.
ووفقا للمدير العام، فان تعزيز العلاقات الثنائية مع بلجيكا له أهمية كبيرة لكون البلد مقرا للمؤسسات الأوروبية الكبيرة.
ووضع النمو الاقتصادي السريع لإثيوبيا، والقوى العاملة الهائلة والفرص المتاحة في السوق وكذلك القبول المتزايد في المحافل الدولية للبلاد من بين الوجهات المفضلة للمستثمرين الأوروبيين.
ووفقا لكاسا، فإن منتديات الأعمال الأخيرة التي عقدت مع المستثمرين جاؤوا من كل من بلجيكا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا تثبت المزيد من الاهتمام من قبل المستثمرين الأوروبيين للاستثمار في إثيوبيا.
وأشار إلى أن الاستثمارات من أوروبا تلعب دورا كبيرا في نقل المعرفة والتكنولوجيا بالإضافة إلى خلق فرص العمل.
وتستورد بلجيكا البن والزهور والحبوب من إثيوبيا بينما تصدر المركبات، ومختلف الإلكترونيات والأجهزة وكذلك الأدوية إلى إثيوبيا.