مسؤول يقول إن اتفاق باريس يدعم الدول النامية

 

أديس أبابا ديسمبر 17/2015 قال وزير البيئة والغابات وتغير المناخ إن اتفاق باريس التاريخي حول تغير المناخ عزز الدعم للدول النامية بما فيها إثيوبيا.
وفي مؤتمر صحفي هنا اليوم وصف الوزير شيفيرو تيكلي ماريام الاتفاق بالناجح حيث إنه يعطي أولوية خاصة للأهداف التي وضعتها إثيوبيا ودول نامية أخرى.
وقد وافقت حوالي 195 دولة لمكافحة تغير المناخ و إطلاق الإجراءات والاستثمار نحو انبعاث الكربون المنخفض والمرونة.

و دعم الجهود الواسعة والطموحة للبلدان النامية لبناء مستقبلها ذي مناخ نظيف ومرن خاص بها سيتم عن طريق توسيع نطاق تمويلها من البلدان المتقدمة والتبرعات من البلدان الأخرى.
ووفقا للوزير، فان التعاون الدولي حول التقنيات غير الضارة بالمناخ وبناء القدرات والدعم المالي من الدول المتقدمة هي من بين الأولويات المدرجة في إطار الاتفاق الجديد.
وقررت الحكومات أنها ستعمل على تحديد خارطة طريق واضحة حول زيادة تمويل المناخ إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020.
وأشير إلى أن الاتفاق يحدد أيضا هدفا جديدا حول توفير التمويل من 100 مليار دولار من الحد الأدنى قبل عام 2025.
وأوضح شيفيراو أن الاتفاق تناول بالكامل تقريبا توقعات إثيوبيا من قمة باريس بإبرام اتفاق في النهاية.
وتشمل أجندة إثيوبيا الرئيسية في قمة باريس بذل مزيد من الجهد للحد من مستويات درجة الحرارة إلى أبعد من 1.5 درجة، وبناء قدرات القيادات، وتعزيز آليات التقدير والتقييم والتمويل المناخي إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020.
ومن المتوقع أن تعتمد الدول الـ 195 اتفاق باريس وفقا لحالة البلدان.
وقال الوزير شيفيراو إن الاتفاق سيكون ملزما بمجرد إقراره من قبل 55 دولة على الأقل.
وقيل إن اتفاق مناخ باريس التاريخي كان ناجحا حيث وضعت 195 دولة مسارا للحفاظ على مستويات درجة الحرارة أقل بكثير من 2 درجة مئوية.