إشراك المرأة مفتاح لتعزيز المساواة بين الجنسين

 

أديس أبابا يناير 28/2017

قالت وزيرة شؤون المرأة والطفل دميتو هامبيسا ان النهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة يحتاج إلى نهج متكامل ويتطلب مشاركة المرأة.

تم الكشف عن ذلك خلال مناقشة رفيعة المستوى نظمتها الأمم المتحدة للمرأة والسفارة الملكية الدنماركية في أديس أبابا حول تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في أفريقيا.

ولدي مخاطبتها الاجتماع  قالت الوزيرة أن تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لا يمكن أن يتحقق بدون تعاون من النساء أنفسهن.

وأضافت أن هناك حاجة إلى اتباع نهج متكامل بين المؤسسات والمجتمع والجهات الفاعلة الدولية.

وقال الوزيرة ان النساء يواجهن صعوبة وتمييز في كل جانب من جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم والعمل والزواج والمشاركة السياسية.

وقال دميتو مشيرة الى ان وضع المرأة الإثيوبية ليست استثناء حيث أن الحكومة أثبتت التزامها من خلال خلق إطار قانوني لحماية حقوق النساء والفتيات وكذلك تحسين مشاركتهن في جميع المستويات.

وقالت سفيرة الدنمارك لدى اثيوبيا ميت ثيجسن أن الصحية الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والحقوق الإنجابية والعنف ضد المرأة والاستقلال الاقتصادي هي في مركز الجهود الرامية إلى تمكين المرأة.

وقال السفيرة "من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين، سنضع الصحة الجنسية والإنجابية للنساءو الفتيات والحقوق، ووقف كل أشكال العنف ضد المرأة، والاستقلال الاقتصادي للمرأة في مركز العمل التنموي لدينا، ليس بسبب أنها قضية حقوق الإنسان. ولكن نظرا لأنه هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ".

وتظهر الأبحاث أنه إذا كان للنساء فرصة متساوية في جميع البلدان بحلول عام 2025، فانه يمكن أن رفع الناتج المحلي الإجمالي في العالم بنسبة 25 في المئة.

وأضافت أن توفير فرص متساوية للنساء والفتيات سيجلب النمو والازدهار المستدام، حيث ان المساواة بين الجنسين يكلف العالم.