الكنيسة تكشف عن تأثير إدراج اليونسكو لطمقت

 

يناير 20/2017

قالت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التوحيدية إن إدراج طمقت الشعبي / المعمودية، عيد الغطاس للكنيسة، سيساعد على الإعتراف بالاحتفال الديني السنوي في جميع أنحاء العالم .
وتقول الكنيسة إلى جانب تشجيع زيادة الوحدة بين الشعب، ينطوي إدراج الحدث البهيج على منافع اقتصادية كبيرة للبلاد لأنه سوف يكون معروفا بين دول العالم.
ووفقا لنائب المدير العام للكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التوحيدية الدكتور أبا هيل ماريام ميلس، فان مساهمة الجميع أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وتسجيل طمقت في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
وقال الدكتور أبا هيل ماريام ذاكرا الاحتفال الحي للمهرجان بين الكهنة والشمامسة وعلماء الكنيسة والشباب والشيوخ والسياح، من بين أمور أخرى، إن الاحتفال بطمقت يظهر ثقافة الوحدة الاجتماعية القوية والاحترام.
وأشار إلى أهمية المهرجان للبلاد بما في ذلك حشد الشباب لأسباب إنتاجية مثل تنظيف المواقع وطرق الكاشفون وإدارة وتسهيل مثل هذا المهرجان الكبير الذي يترافق عادة مع الاحترام لبعضهم البعض.
و من جانبه قال رئيس قسم التراث للكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التوحيدية سلمون تولتشا إن إدراج طمقت في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يتم معاملته على المستوى الوطني.
وقال سلمون إن مجموعة من الوثائق المكتوبة والسمعية و البصرية تجري في غوندر وأكسوم و لاليبلا وأديس أبابا كأعمال تحضيرية لإدراجه.
ومع الوفاء بجميع المتطلبات، من المتوقع إدراج طمقت / المعمودية في عام - 2017/18 في مؤتمر اليونيسكو الذي سيقام في كوريا الجنوبية.
وطمقت ,عيد الغطاس الاثيوبي هو واحد من التراث الديني والثقافي غير المادي القديم للبلاد الذي يحتفل بمعمودية يسوع في نهر الأردن.