العلم المفتوح سيزيد بروز الباحثين الإثيوبيين

 

أديس أبابا نوفمبر 02/2016

قالت شبكة أبحاث التعليم إن العلم المفتوح، وهو منصة لإعادة إنتاج وإعادة استخدام ونشر منتجات أبحاثهم، سيكون لديه تأثير كبير للباحثين الإثيوبيين عن طريق زيادة بروز أعمالهم.
وفي معرض حديثه في ورشة عمل نظمت فيما يتعلق بالمنصة، قال مدير شبكة أبحاث التعليم زلالم أسفا إن اعتماد المنصة سيساعد الباحثين والمحاضرين على الوصول إلى البحوث وغيرها من المواد لأبحاثهم ومحاضراتهم.
وعقدت ورشة ساي -غايا حول " العلم المفتوح للأبحاث بلا حدود" هنا اليوم بهدف إقناع الباحثين للبدء في استخدام بحوث بلا حدود من خلال استكشاف البنية التحتية الإلكترونية المتاحة وبوابتها، ومنصة العلم المفتوح.
وقال زلالم " نحن البلد الخامس من أفريقيا لاستضافة ورشة العمل هذه، ونحن نأمل أن نغتنم هذه الفرصة لنكون جزءا من البرنامج الكامل".
وقال زلالم إن الباحثين والمحاضرين الإثيوبيين يمكنهم الاستفادة من هذه الفرصة ، حيث إن المنصة هي بوابات للـ"بحوث بلا حدود" التي تهدف إلى الاستفادة من المدخلات العلمية، والمواد البحثية والكتب والمجلات مفتوحة للباحثين والمتعلمين.

وقال "هناك دورات مفتوحة ضخمة على الإنترنت ، لذلك علينا أن نجعل كلها متاحة للباحثين والمعلمين حتي لا يكون لديهم أي مشكلة في الوصول إلى المجلات والمقالات والكتب"
وقال البروفيسور روبرتو باربيرا من جامعة كاتانيا في إيطاليا وهو أيضا المنسق الفني لـ ساي -غايا إن ورشة العمل تهدف إلى تسهيل الوضع في أفريقيا للاستفادة بشكل صحيح من البنية التحتية الإلكترونية المتاحة.

وقال "نحن نحاول تشجيع الانفتاح في جميع جوانب البحث العلمي والمصدر المفتوح، والبيانات المفتوحة والوصول المفتوح".
وقال البروفيسور باربيرا"حسنا هناك مصلحة مشتركة لتعزيز هذا المفهوم في إثيوبيا وأنا سعيد جدا لرؤية أن هناك اهتمام كبير من الجامعات الإثيوبية ومراكز البحوث الإثيوبية لتولي خدمات هذه التقنية ليس فقط للبحث العلمي ولكن أيضا للتعليم."

وحضر ورشة العمل الباحثون والمحاضرون، وأمناء المكتبات، وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جميع الجامعات في مختلف أنحاء البلاد بما في ذلك الأجانب في المجال.