كبار السن يدعون مجلس الوزراء الجديد إلى العمل حول تحسين سبل المعيشة

 

أديس أبابا أكتوبر 31/2016

دعا كبار سكان أديس أبابا مجلس الوزراء الجديد إلى إعطاء الاعتبارات الهامة لمسائل كبار السن وتحسين ظروفهم المعيشية.
وشجب كبار السن الذين تحدثوا إلى وكالة الأنباء الإثيوبية أعمال العنف الأخيرة التي قام بها الشباب الذين ضلل معظمهم ودعوا الحكومة إلى الحفاظ على جهود بناء السلام وتلبية احتياجات كبار السن في البلاد.
وقالوا إن الحكومة بحاجة إلى الاستثمار في كبار السن من خلال استغلال حكمتهم وخبرتهم من أجل حياة أفضل للأجيال القادمة.
ووفقا لأولئك الذين استجابوا لوكالة الأنباء الإثيوبية يبقى كل شيء على المحك ما لم ترعى دولة الشعوب المحبة للسلام هذه سلامها.
وقال أسفا جبرو البالغ من العمر 75 " إننا سوف نحتاج إلى دعم لكننا لن نمتنع عن القيام بدورنا في ضمان التنمية السلمية للبلاد".

وأشار أسفا إلى أنه على الرغم من القيود في مساهمتهم في تنمية البلاد، لا يزال يمكنهم أن يساعدوا في تقديم المشورة للشباب حتى يتمكنوا من التطور كمواطنين مسؤولين.
وذكر حغوس برهي، وهو موظف متقاعد، العدد المتزايد من كبار السن بدون دعم، ودعا إلى مزيد من الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع.
وهو يأمل في أن مجلس الوزراء الجديد سوف يعطي الاهتمام الواجب لاحتياجات المسنين المعقدة.
وقال حغوس " لا يمكننا أن نتوقع كل شيء من الحكومة، ومع ذلك، فإننا نتوقع أن الحكومة يمكن أن تعالج احتياجاتنا الأساسية بطريقة أكثر استدامة وكل فرد في المجتمع يمكن أن يساهم في تلبية احتياجات كبار السن".
وأعرب موظف عمومي آخر يدعى أدماسو ألاميرو عن أمله في أن أفضل الأشياء ستأتي لكبار السن إذا أزالت الحكومة كل المسؤولين التنفيذيين الحكوميين الذين يمثلون عقبة تحول دون انتشار الحكم الرشيد.

وذكر أدماسو المسؤولين بالمهارات المختبرة عمليا وتراكم المعرفة لكبار السن التي يمكن وضعها موضع التنفيذ لاستخدامها في تنمية البلاد، وبناء علاقة قوية بين كبار السن والحكومة.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.8 مليون من سكان البلاد يزيد عمرهم عن 60 عاما.
ومن المتوقع أن رئيس الوزراء هيل ماريام دسالن سيقترح أعضاء مجلس الوزراء الجديد لمجلس الممثلين في جلسة الثلاثاء.
وسيركز مجلس الوزراء الجديد أكثر على تلبية الاحتياجات العامة حيث تم إبلاغ المعينين بتعزيز تقديم الخدمات للمواطنين.