مركز علاج السرطان في جامعة هارومايا سيبدأ العمل

 

أديس أبابا 29/2016

قالت وزارة الصحة إن مركز علاج السرطان في جامعة هارومايا سيبدأ عمله خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ومن المتوقع أن يزيد عدد مراكز علاج السرطان في البلاد إلى ثلاثة.
وبما أن عدد الأشخاص الذين يلقون حتفهم من مرض السرطان قد زاد، فإن البلاد أعطت الاهتمام الواجب لمنع المرض. والتوسع في الكشف ومراكز العلاج وتنمية الموارد البشرية هو من بين الأنشطة الرئيسية التي ظلت ولا تزال تنخرط فيها الحكومة.
وبسبب الأنشطة التي نفذت على مدى السنوات الماضية، فإن تشخيص السرطان أصبح سهلا حيث بدأ عدد من المؤسسات الصحية في المناطق الريفية والحضرية تشخيص السرطان.
وتمكنت البلاد أيضا من افتتاح مركز لعلاج السرطان الشامل في أديس أبابا على مستوى المنطقة في فبراير عام 2016، مما يجعله الثاني في البلاد بجانب مستشفى طقور أنبسا المتخصص.
وقال وزير الدولة كبدي ورقو إن المركز في جامعة هارومايا سيبدأ الخدمة حيث إن بناءه قد أنجز بالفعل.
وأضاف كبدي أن أربعة مراكز أخرى للعلاج في جامعات جما، وهواسا ومقلي هي قيد الإنشاء، بينما يجري التوسع في المركز في مستشفي طقور أنبسا.

وسرطان الثدي وعنق الرحم هما السرطان الأكثر شيوعا وثاني الأكثر شيوعا بين النساء في البلاد، على التوالي.
وقالت السيدة الأولى رومان تسفايي إن العديد من النساء تموتن من المرض بسبب انخفاض مستوى الوعي والوصول إلى التشخيص والعلاج.
وأضافت رومان أن مكتب السيدة الأولى يعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة لتحسين فرص الحصول على هذه الخدمات، حيث إن كشف وعلاج السرطان في مرحلة مبكرة يحسنان احتمالات البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.