مركز القيادة يقدم تقارير حول نجاحات إعلان حالة الطوارئ

أديس أبابا أكتوبر 30/2016

أفاد مركز القيادة الذي أنشئ للإشراف على تنفيذ حالة الطوارئ على الصعيد الوطني بالنجاحات وبعض أوجه القصور التي لوحظت في تنفيذ حالة الطوارئ حتى الآن.
وأكد الأمانة العامة لمركز القيادة وزير الدفاع سراج فغيسا اليوم أن الأنشطة التي يقوم بها مركز القيادة ساعدت على عكس الخطر الداهم الذي شكل على سلامة الجمهور وكذلك السلام والاستقرار على الصعيد الوطني.
وقامت الأمانة بتقديم معلومات حديثة لممثلي وسائل الإعلام المحلية حول آخر تطورات حالة الطوارئ.
وأشار السيد سراج إلى أن أعمال الشغب التي لم يسبق لها مثيل أجبرت الحكومة على إعلان قانون الطوارئ الذي أثبت نجاحه في وقف الخطر الذي شكله من سماهم العناصر المناهضة التي تعمل مع قوى خارجية.
وقال '' إن مركز قيادة منذ تأسيسه نفذ العديد من المهام التي مكنته من احتواء الضرر الذي تشكله الاضطرابات الأخيرة وضمان السلام والاستقرار في أربعة أركان البلاد. ويجلب المركز أيضا الأفراد الذين شاركوا في الاضطرابات إلى العدالة ويكسر سلسلة كونوها من خلال مصادر خارجية ".
ووفقا للأمانة العامة، فإن الأنشطة التي يقوم بها مركز القيادة أسفرت عن تغييرات كبيرة خلال تحييد التهديدات المفروضة على حياة الناس والضرر الهائل على الممتلكات الخاصة والعامة.
وأضاف سراج أن المركز كان ناجحا في السيطرة على الأضرار التي تستهدف البنى التحتية والركائز الاقتصادية الأخرى للبلاد.
ومن بين النجاحات المذكورة، فإنه تم جلب المتورطين في أعمال الشغب إلى العدالة.
وقال سراج '' حتى الآن، أكثر من 400 من الأفراد المتورطين في الاضطرابات الأخيرة سلموا أنفسهم بالاستفادة من مهلة 10 أيام التي حددها مركز قيادة ".
وأشار كذلك إلى أن مركز القيادة يلعب دورا حاسما في تطبيع الحياة اليومية للجمهور، وإعادة الممتلكات المنهوبة إلى أصحابها الشرعيين، ومساعدة المصانع المتضررة من أعمال الشغب إلى استئناف العمل.
وأشير إلى أن المشاركة النشطة من الجمهور في فضح الظالمين وتعاونه مع هيئات إنفاذ القانون على مختلف المستويات كانت العامل الأساسي للنجاح.
وأضافت الأمانة أن الحكومة بالاشتراك مع الجمهور مستعدة لاتخاذ تدابير تصحيحية على بعض موظفي تنفيذ القانون الذين يسيئون استخدام السلطة أثناء تنفيذ الإعلان.