الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية والحزب الشيوعي الصيني يتعهدان بتعزيز التعاون في مكافحة الفساد

 

أديس أبابا أكتوبر 26/2016

أغربت الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية والحزب الشيوعي الصيني عن رغبتهما في تعزيز التعاون فيما بينهما للحد من الفساد والممارسات الخاطئة.
وناقش وفد من ثمانية أشخاص من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة نائب الوزير الصيني للمراقبة وانغ لينغون، اليوم مع أعضاء من لجنة قسم الرقابة للجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية حول سبل دفع التعاون بين الطرفين في محاولة للسيطرة على الفساد والممارسات الخاطئة.
وخلال المناقشة، قالت رئيسة الأطراف التابعة والشؤون التنظيمية للجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية مفرهات كامل إن الحزب الحاكم يوضح بشكل واضح الفساد والميل إلى جمع فوائد غير المستحقة باعتبارهما تحديات رئيسية تواجهها.
وأشارت الرئيسة إلى أن الحزب ينخرط بشكل كبير في عملية الإصلاح ومراجعة الظروف التي تمكنه من التغلب على الفساد الإداري، والذي يتجلى من خلال القومية الضيقة والشوفينية.
وأطلعت مفرهات أعضاء من الحزب الشيوعي الصيني حول مختلف الأدوات التي تستخدمها الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية للحد من الممارسات الفاسدة والتزامها بمواجهة التحديات عن طريق محاسبة أعضاء الحزب على المستوى العالي للمساءلة الذين يرتكبون الممارسات الخاطئة.
وأشارت إلى أنه تم تأسيس مكتب النائب العام لمتابعة مهام المديرين التنفيذيين وزيادة المساءلة في النظام.
وبعد المناقشة، أفادت مفرهات وكالة الأنباء الإثيوبية بأن الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية لديها الكثير لتتعلمه من حملات مكافحة الفساد للحزب الشيوعي الصيني والتي من شأنها أن تكون واحدة من النتائج المباشرة لجلسة اليوم.
وقالت: '' الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية تريد خوض المعركة ضد الفساد بطريقة مبتكرة للغاية ولديها الرغبة في تبادل خبرات الحزب الشيوعي الصيني في هذا الصدد. '
وأضافت الرئيسة أن الحزب الحاكم يعطي الأولوية لبناء الثقة العامة لنجاح حملات مكافحة الفساد وجهود التنمية.
وأشار عضو الحزب الشيوعي الصيني ونائب الوزير الصيني للمراقبة وانغ لينغون بالمناسبة إلى أن الحزب لديه الرغبة في تعزيز تعاونه مع الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية في مكافحة الفساد.
وأشار نائب الوزير إلى حاجة الطرفين إلى إيلاء الاهتمام لتوظيف أدوات مختلفة لمكافحة الفساد والتغلب على تحدياتهما المعقدة أكثر من أي وقت مضى.
وأطلع لينغون أعضاء الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية حول موقف الحزب الشيوعي الصيني القوي ضد الممارسات الخاطئة الذي يتجلى من خلال وضع تدابير الرقابة المختلفة والنهي عن إعفاء لأعضاء الحزب الحاكم المسؤولين عن أفعال خاطئة.
وأشار إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يرغب في تبادل وجهات النظر مع الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية في سبل دفع التعاون على مستوى الحزب الذي يدعم الجهود المبذولة للحد من الممارسات الخاطئة في البلدين المعنيين.
ومنذ تأسسه في عام 1921، يعتبر الحزب الشيوعي الصيني هو المؤسس والحزب الحاكم السياسي للبلاد وله 88.76 مليون عضو.