رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحث الدول الأفريقية على احترام القانون الإنساني الدولي

أديس أبابا أكتوبر 19/2016

حث رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير الدول الأفريقية بصفة خاصة، والعالم بشكل عام على احترام القانون الإنساني الدولي الذي يحمي حياة المدنيين.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في الاتحاد الأفريقي اليوم، قال الرئيس إن تنفيذ على الأقل اتفاقية كمبالا بشأن المشردين داخليا يمكن أن يلعب دورا حيويا في إصلاح فجوة.
وقال مورير إن الأطراف المتنازعة يمكن أن تساعد في الحد من معاناة المدنيين وخفض الفرار القسري حيث يعيش المدنيون من خلال احترام القانون الإنساني الدولي.
وأكد الرئيس أن على البلدان أن تكفل السلطات العمومية، بما في ذلك الجيش وقوات الأمن، مطلعة عن التزامها باحترام القانون الإنساني الدولي.
ووفقا له، فان على السلطات التشاور والمشاركة بنشاط مع المشردين داخليا والمجتمعات المضيفة لضمان مشاركة جميع الفئات العمرية والأجناس والأديان في صنع القرار.
وقال الرئيس ينبغي على الدول أيضا التأكد من أن السلطات العامة لديها الوصول السريع إلى أنشطة النازحين الإنسانية، مشيرا إلى أن "إمكانية الوصول إلى السكان هو التحدي الكبير في القارة الأفريقية وخارجها."
وأشار إلى أن الوصول يمكن أن يساعد على ضمان أنظمة الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية وتقديم التوعية للمشردين داخليا.
وقال مورير إن على الدول تحمل المسؤولية الرئيسية لحماية ومساعدة النازحين داخليا في أراضيها عندما تفتقر إلى الموارد المالية والبشرية اللازمة. وتعهد" نحن (اللجنة الدولية للصليب الأحمر ) على استعداد لتقديم الدعم لها".
ومن بين الـ 1.2 مليار من الأفارقة، فإن هناك حوالي 12 مليون متشرد داخليا.