رئيس الوزراء : حالة الطواريء ضرورية لاستعادة النظام، وضمان سلامة الشعوب

34

 

أديس أبابا أكتوبر 09/2016

قال رئيس الوزراء هيل ماريام دسالني إن حالة الطوارئ أمر حاسم في وقف الخطر المفروض على سلامة الشعب، وكذلك سلام واستقرار البلاد.
وقد أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بدءا من أمس، بعد مناقشة مستفيضة حول الوضع الراهن في البلاد.
وقال رئيس الوزراء إن سلام واستقرار البلاد وكذلك سلامة الشعب في خطر بسبب أنشطة العناصر المعادية للسلام الذين يرغبون في رؤية دولة فاشلة في إثيوبيا.
وقال هيل ماريام إن أعمال العنف المدبرة التي نفذت في أجزاء مختلفة من البلاد أدت إلى خسائر في الأرواح وأضرار جسيمة في الممتلكات.
وقال هيل ماريام إن البلاد شهدت خلال العقد الماضي نموا اقتصاديا ذا وقمين، وتنمية البنية التحتية الضخمة، وتراكم الثروة وتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر الضخم بسبب السلام والاستقرار السائدين في البلاد.
وقال إن " هذه البنية التحتية التي تستهلك استثمارات ضخمة تم تدميرها من قبل هذه العناصر المعادية للسلام في غضون فترة قصيرة من الوقت".
وقد هوجمت شركات ومدارس ومؤسسات صحية ومؤسسات إدارية.
وقال هيل ماريام إن المجلس أشار إلى أن هذه القوات التي تتلقى مساعدات مالية ومادية من أعداء البلاد، تعمل لرؤية إثيوبيا المفككة.
وأضاف أن "حالة الطوارئ أمر حيوي. ومن الضروري استعادة السلام والاستقرار خلال فترة قصيرة من الوقت".
وقال إن العنف في بعض أجزاء حتى يتجاوز إلحاق أضرار بالممتلكات، مضيفا أن القوات تحاول أن تشعل النزاع بين المجموعات العرقية المختلفة، وأتباع الديانات المختلفة.
وأكد هيل ماريام  أنه إذا لم تتم السيطرة في غضون فترة قصيرة، فإن الوضع يمكن أن يقوض وحدة البلاد الوطنية.
وقال " إننا نضع سلامة مواطنينا أولا. وعلاوة على ذلك، فإننا نريد وضع حد للأضرار التي يجري تنفيذها ضد مشاريع بنية تحتية ومؤسسات تعليمية، ومراكز صحية، ومباني إدارة وعدالة".
وقال هيل ماريام "إن حالة الطوارئ لا يخرق حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها بموجب الدستور الإثيوبي، ولا تؤثر أيضا حقوق دبلوماسية مدرجة بموجب اتفاقية فيينا".
وأضاف أن الحكومة ستضمن سلامة المواطنين وكذلك استقرار البلاد خلال مدة قصيرة من خلال فرض حالة الطواريء.
وقال هيل ماريام "ضمان السلام والاستقرار، واللذين تعرف البلاد بهما، ممكن في غضون فترة قصيرة من الزمن".

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023