مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقول إثيوبيا على الطريق الصحيح لتحمل حوادث الجفاف في المستقبل

39

 

أديس أبابا سبتمبر 17/2016

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن إثيوبيا اتخذت خطوات في الاستجابة للجفاف التي أثبتت القدرة المتنامية للتخفيف من آثار الجفاف الناجم عن ظاهرة نينو المستقبلية.
وأكد المكتب انجازات البلاد في التخفيف من وطأة الجفاف التي وقعت في 2015/16 باستخدام مكاسبها التنموية وأهدافها كأساس للاستجابة الإنسانية للجفاف.
وأفادت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، أهونا إيزاكونوا أونوشي وكالة الأنباء الإثيوبية من خلال البريد الإلكتروني بأن حكومة إثيوبيا تقود الجهد المشترك والتعاوني بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة في الاستجابة للجفاف. وقالت المنسقة في رد مكتوب " نحن جميعا نجتمع تحت قيادة الحكومة لتحديد الاحتياجات الإنسانية من الجفاف والموارد اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات. إن نتائج هذه العملية شفافة وتعاونية، ونشرت على الصعيد العالمي من خلال وثيقة المتطلبات الإنسانية".

ونتيجة لتقييم يونيو لوثيقة المتطلبات الإنسانية لتأثير أمطار موسم بلج على الجفاف وتنمية الموارد البشرية، فإن التقرير يشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى إغاثة مساعدات غذائية انخفض من 10٬2 مليون إلى 9٬7 مليون .
وعلى الرغم من الجهود البطولية للكثيرين، لا يزال الوضع الإنساني في إثيوبيا خطير أن تكلفة الحفاظ على هؤلاء الذين لا يزالون يعانون زادت عن 2016 من 1.4 مليار دولار إلى 1.5 مليار دولار، وفقا للمنسقة.
وقدرت المنسقة نهج إثيوبيا في الاستجابة للجفاف والتي شملت التعاون الوثيق مع الشركاء في المجال الإنساني والتنمية.
وكان للنهج تأثير كبير في تلبية الاحتياجات الفورية في حين تمت فيه إعادة تعزيز نظم وهياكل الحكومة.
وأوضحت المنسقة قائلة " لقد كان تأثير هذا الجفاف في عام 2016 مختلفا. هذا النموذج استجابة أدلة على أن تطوير مرونة تنقذ الأرواح وتحمي مكاسب التنمية ".
وأضافت إيزياكونوا أونوشي قائلة " اليوم تتطلب الحكومة وشركاؤها الإنسانيين 612 مليون دولار لتلبية احتياجات 9.7 مليون من الأشخاص الذين تضرروا من الجفاف والفيضانات حتى نهاية العام."
وقالت " أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية؛ على كلا الصعيدين الوطني والدولي الذين أظهروا هذا الالتزام بالاستجابة لهذا الجفاف والاستمرار في ذلك مع تأثير إضافي من الأمطار الغزيرة الحالية ".
وقد يسر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فريق دعم إثيوبيا الإنساني في البلاد لحكومة إثيوبيا لضمان استجابة منسقة لحالة الجفاف.
وفي مشاركته المباشرة بالاشتراك مع اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، فإن المكتب حشد الأموال في جميع أنحاء العالم للرد على حالة الجفاف.
وأشير إلى أن نحو مليار دولار حتى الآن تم جمعه من أجل استجابة تأثير النينيو والفيضانات من خلال جهد مشترك.
وفي قمة الإنسانية العالمية من هذا العام، فإن إثيوبيا عرضت لمحة كدراسة حالة استجابة الجفاف الفعالة الناجمة عن النينيو.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023