سفيران يقدمان تمنيات السنة الجديدة ويأملان علاقات ثنائية معززة

28

 

أديس أبابا سبتمبر 10/2016

قدم سفيران معتمدان إلى بلد شرق أفريقيا تمنيات السنة الجديدة لشعوب وحكومة إثيوبيا، حيث إن الاثيوبيين يستعدون للاحتفال بعام 2009 الاثيوبي الجديد يوم الأحد 11 سبتمبر.
وأعرب سفيرا السويد وإيطاليا إلى إثيوبيا عن تمنيات السنة الجديدة لشعب وحكومة إثيوبيا وأعربا عن استعدادهما للعمل بشكل وثيق مع إثيوبيا.
وقال السفير السويدي لدى إثيوبيا جان صديق في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية إن السويد تحرص على العمل مع إثيوبيا على مختلف مجالات التعاون في العام الجديد.
"نحن سنواصل جهودنا في العمل معا حول برامج التنمية للبلد؛ نحن قمنا بوضع استراتيجية جديدة للتنمية مع إثيوبيا والتي تشمل كثيرا من مجالات هامة للتعاون ".
وقال السفير صديق إن التعاون في هذا المجال هو أيضا في المركز، حيث تعمل إثيوبيا للحد من آثار تغير المناخ والعمل على بناء اقتصاد أخضر ذي مرونة المناخ.
وقال "نحن نعلم أن إثيوبيا هي شركة رائدة وبطلة عالمية في الحد من آثار تغير المناخ واحدة من المناطق الرئيسية التي نريد العمل بشكل وثيق معك ]إثيوبيا".[
ووفقا للسفير، تريد بلاده أيضا تعزيز الروابط التجارية حيث إن كثيرا من رجال الأعمال السويديين مهتمون بالحضور إلى إثيوبيا للاستثمار والقيام بأعمال تجارية.
وقال صديق إن كلا إثيوبيا والسويد تتقاسم مسؤولية مشتركة من أجل السلام والأمن العالمي، حيث إن كلا البلدين سوف تكون معا في مجلس الأمن الدولي من شهر يناير من العام المقبل.
وأعرب السفير الإيطالي لدى إثيوبيا، جوزيبي ميستريتا من جانبه عن أطيب تمنيات السنة الجديدة له للشعب الاثيوبي والحكومة.
وأضاف أن هذه المناسبة تضع فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وإيطاليا، حيث إن للبلدين علاقات عريقة.
وأشار ميستريتا إلى أن الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس الإيطالي لإثيوبيا ورئيس وزراء ووزير خارجية إثيوبيا إلى إيطاليا رمز لعلاقات دبلوماسية متواصلة.
وقال "أنا واثق من أننا سوف نواصل تعزيز علاقاتنا الثنائية خلال السنة الجديدة الاثيوبية وفي المستقبل".
والسويد وإيطاليا من بين شركاء تنمية إثيوبيا الرئيسيين تشاركان في برامج التنمية المختلفة الجارية حاليا في إثيوبيا.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023