الرئيس يدعو الإثيوبيين إلى حماية السلام والاستقرار

أديس أبابا سبتمبر 10/2016

حث الرئيس مولاتو تشوم جميع الإثيوبيين على الوقوف من أجل السلام والاستقرار، مؤكدا أن السلام هو الأساس الذي يمكن للبلاد من أن تحافظ على برامج التنمية الجارية.
وفي خطابه الافتتاحي أمام الأمة فيما يتعلق بالسنة الجديدة، أعرب الرئيس أطيب تمنياته للعام الجديد لسنة 2009 الاثيوبية الجديدة السلمية والمزدهرة. وقال إن الإنجازات المكتسبة على مدى السنوات الـ 25 الماضية، وجاء الوجه المتغير لإثيوبيا نتيجة للسلام والاستقرار المستدام اللذان كانا سائدان في البلاد.
والسلام والتنمية والديمقراطية التي وضعت في ومركز جدول أعمال التنمية مكنت الأمة من مشاهدة انجازات هامة تحدد السمة المميزة لرحلة الأمة نحو اقتصاد الدخل المتوسط ​​من خلال القضاء على الفقر.
وتمنى الرئيس أن سيكون العام الجديد عاما للحفاظ على المنجزات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وقال إنه من المهم في السنة الجديدة الحفاظ على الإنجازات في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق التقدم من خلال مساعدة الدولة على تنفيذ برامج التنمية بشكل فعال.
وقال الرئيس " من واجبنا الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد لأداء هذه المسؤولية الوطنية"
وينبغي طرح مطالب الجمهور المتعلقة بالحكم الرشيد بطريقة سلمية وقانونية، حيث إن تطلعات البلاد إلى بناء نظام ديمقراطي ودولة متقدمة سوف تتحقق فقط باستتباب السلام.
وقال الرئيس إن " أي محاولة لطرح مطالب باستخدام القوة بطريقة غير دستورية تعتبر غير قانونية."
وحث الرئيس الجمهور على عدم إعطاء فرصة لأنشطة تهدف إلى تدمير موارد وطنية وممتلكات عامة وتعوق برامج التنمية المستمرة للبلاد وإعادة البلاد إلى الفقر والتخلف.
وأضاف مولاتو أن الحكومة ستعمل على توفير حلول للمشاكل وفقا للدستور وبالتعاون مع الجمهور، قائلا إن الحكومة تحترم مطالب الجمهور.
وأضاف أنه من المهم في السنة الجديدة تعزيز ثقافة التعايش بين الديانات والجماعات العرقية المختلفة، وهي الثقافة التي حصلت بالفعل على اعتراف دولي.
وإن المحافظة على التعايش بين الأديان والأعراق أمر بالغ الأهمية لتحقيق نهضة البلاد، حيث إن إثيوبيا هي موطن للجماعات العرقية والأديان المختلفة.
وقال" إن بلادنا اثيوبيا هي بلد بعدد من الشعوب والأمم والقوميات ، وكذلك الأديان يعيشون في التسامح والوئام. ونحن نقف جنبا إلى جنب من خلال احترام اختلافاتنا والعمل من أجل تحقيق منافعنا المتبادلة والكفاح لنهضة إثيوبيا ".
وكشف الرئيس مولاتو أخيرا عن أن الحكومة منحت العفو لـ 707 سجينا في السجون الفيدرالية فيما يتعلق بسنة إثيوبيا الجديدة.