إثيوبيا تعمل لكي تصبح بلدا خاليا من دود غينيا بحلول عام 2017

30

 

أديس أبابا سبتمبر 01/2016

تعمل إثيوبيا لكي تصبح بلدا خاليا من دود غينيا بحلول العام المقبل، وفقا لوزارة الصحة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده الدكتور دادي جيما، نائب المدير العام لمعهد الصحة العامة الإثيوبي، والممثل القطري لمركز كارتر في إثيوبيا الدكتور زريهون تاديسي حول الوضع الحالي لدود غينيا اليوم أفادا فيه أن اثنين فقط من الأشخاص في الوقت الحالي يعانيان من المرض.
وفي عام 2016، تم الإبلاغ عن اثنين من الحالات المؤكدة في إقليم جامبيلا.
وقالا إن عدد الأشخاص الذين لديهم مرض دود غينيا- في إثيوبيا كان أكثر من 20،000 قبل نحو 20 عاما.
وأشار الدكتور دادي إلى أن جهودا موحدة من قبل الحكومة، ومنظمة الصحة العالمية ومركز كارتر وكذلك الجمهور هي العوامل التي ساهمت في انخفاض انتشار المرض.
وأشار الممثل القطري من مركز كارتر في إثيوبيا إلى أن الأماكن ذات الانخفاض في إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، لا سيما في جامبيلا وإقليم شعوب وأمم وقوميات جنوب اثيوبيا لا تزال عرضة لهذا المرض الطفيلي.

ووفقا للدكتور زريهون، فإن أنشطة معالجة المياه جارية في أجزاء من إقليمي جامبيلا وشعوب وأمم وقوميات جنوب اثيوبيا لمنع المرض.
وحثت وسائل الإعلام بالمناسبة على لعب دور فعال في توعية الجمهور حول هذا المرض وتشجيعهم على إبلاغ الحالات.
ويسبب مرض دود غينيا دود مستدير تدعي درانكونكولياس مدينيسيا وتنتقل عندما يشرب شخص ماء ملوثا بيرقات الدود.

 

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023