الحزب الديمقراطي الاثيوبي يقول أعمال تدمير النظام الدستوري غير مقبولة

أديس أبابا أغسطس 12/2016

قال الحزب الديمقراطي الإثيوبي المعارض إن الأنشطة لتدمير النظام الدستوري بطريقة غير مشروعة وتبديله غير مقبول.
وأضاف أن على الحكومة والجمهور ووسائل الإعلام، وكذلك القوى السياسية أن تبحث عن حل للحد من الصراع الذي حدث في بعض أجزاء البلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده هنا اليوم قال الحزب إن الأنشطة الرامية إلى تدمير النظام الدستوري من خلال الخراب له عواقب وخيمة.
وأشار رئيس الحزب الديمقراطي الاثيوبي الدكتور تشاني كبدي إلى أن استضافة العلم الذي لا يمثل الأمم والقوميات والشعوب في البلاد متحديا الدستور ليست مناسبة.
ومع ذلك، قال الرئيس إن تزايد انعدام الحكم الرشيد، وتنظيم النظام الفيدرالي الذي يركز على الخلافات بدلا من الوحدة هما سببا الصراع.
ووفقا له، فإن انعدام منتديات النقاش ووسائل الإعلام المحايدة ساهم أيضا في المشكلة.
وأشار الدكتور تشاني إلى أن الحكومة والجمهور ووسائل الإعلام والقوى السياسية يجب أن تبحث عن حل للتخفيف من حدة الصراع الحالي.
ودعا وسائل الإعلام الخاصة والمطبوعات ووسائل الإعلام الاجتماعية، وكذلك المدونين أيضا إلى الامتناع عن الإثارة التي تهدد البلاد والالتزام بالسلام المستدام والوفاء بمسؤولياتهم.
وحث الرئيس الزعماء الدينيين والمثقفين وأعضاء المغتربين على المساهمة بحصتهم في انتشار التسامح والوحدة والسلام والاستقرار.