يجب على الصومال التعلم من الاستقرار والتنمية المحرزة في إقليم الصومال الإثيوبي

29

 

جيجيجا أغسطس 12/2016

قال رئيس الصومال حسن شيخ محمود إن طريقة استتباب السلام والاستقرار والتنمية المحرزة في إقليم الصومال الاثيوبي مثالية لبلاده.
وقال الرئيس، الذي يزور إقليم الصومال الاثيوبي مع الوفد المرافق له إن السلام والاستقرار المضمونين في الاقليم هما الأساس لتنمية الاقليم.
وقد تباحث الرئيس والوفد المرافق له مع مسؤولين رفيعي المستوى لحكومة الإقليم والشيوخ حول السلام والاستقرار فضلا عن التنمية في الإقليم.
وقال الرئيس إنه لاحظ النجاح المكتسب في ما يتعلق بالاستقرار والتنمية ونظام الحكم اللامركزي.

وأعرب عن تقديره الجهد المشترك من قبل الحكومة الاقليمية والسكان في ما يتعلق بضمان السلام والاستقرار بمحاربة العناصر المعادية للسلام، قائلا إنه "مثالي" لشعب وحكومة الصومال.
و
أعرب الرئيس عن تقديره المجتمع المحلي لجهوده المشتركة في مكافحة القبلية لكي يمكن ضمان سلام دائم؛ قائلا إن القبلية والأعمال الإرهابية التي تستند إلى الدين تهدد استقرار بلاده.
وقال إن على بلاده أن تتعلم من أفضل ممارسات إقليم الصومال الإثيوبي بشأن السلام، وبناء الديمقراطية وتحقيق التنمية.
وقال
إن البلدين تمكنا الآن من تغيير هذا الواقع، مشيرا إلى الأنظمة السابقة في إثيوبيا والصومال أدت إلى انعدام الثقة بين الدولتين والصراع بين الشعبين.

وأضاف إن البلدين في الوقت الراهن خلقا علاقة مبنية على المصالح المتبادلة وتهيئة بيئة مواتية للتنمية والنمو المشتركين.
وقال رئيس إقليم الصومال الاثيوبي عبدي محمود عمر إن الزيارة التي قام بها الرئيس الصومالي لملاحظة ثمار النظام الفيدرالي الإثيوبي هي أمر مشجع.
وقال عبدي إن السلام والاستقرار وكذلك التنمية التي تحققت في الاقليم هي نتيجة للنظام الفيدرالي في البلاد الذي يشجع على السلطة اللامركزية.
وقال رئيس الاقليم إن الحكومة الإقليمية بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية مستعدة لدعم الصومال من خلال تبادل الخبرات وتنمية الموارد البشرية وإعادة الإعمار.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023