المغتربون يناقشون قضايا وطنية هامة

 

بحر دار أغسطس 02/2016

ناقش أعضاء المغتربين الإثيوبيين الحاضرين في يوم المغتربين الأثيوبيين الثاني في بحر دار قضايا وطنية هامة بما في ذلك الفيدرالية.
وأشار مجتمع المغتربين إلى الاشتباكات الأخيرة في أمهرا وأوروميا، داعين الحكومة إلى اتخاذ تدابير لازمة لمعالجة مثل هذه القضايا.
ومن بين المشاركين في المناقشة، أسرات تشاغر من سان جوسيه، بالولايات المتحدة الأمريكية ويشورق تسما من فيينا، بالنمسا أثارا أسئلة مشابهة، طالبين شرحا من المسؤولين.
وردا على المخاوف التي أثارها أعضاء المغتربين، قال وزير الشؤون الفدرالية وتنمية المناطق الرعوية كاسا تكل برهان إن النظام الفدرالي في البلاد قد جلب العديد من الفوائد لأمم وقوميات وشعوب إثيوبيا.
وقال كاسا " لقد أعطى نظامنا الفيدرالي حقا كاملا للشعب الاثيوبي لاتخاذ قرار بشأن مستقبله. وأعطى لهم الحق في حكم أنفسهم بأنفسهم وانتخاب ممثليهم على المستوى الفدرالي".

"هذا تغيير حاسم جدا كفله دستورنا لقومياتنا وأممنا. وقبل كل شيء فقد كان الحل محوريا لبقائنا كدولة".
وأكد الوزير على أن النظام الفدرالي قد خلق بيئة مواتية للحفاظ على السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي والوحدة الوطنية.
وقال إن المواقف الشوفينية والقبلية ظلت ولا تزال بعضا من التحديات للنظام الفيدرالي، مشيرا إلى أن الوحدة بين أمم وقوميات وشعوب إثيوبيا وضعت حدا لهذه المشاكل.
كما تبادل أعضاء المغتربين وجهات النظر حول مساهمتهم في الانتهاء من سد النهضة الاثيوبي العظيم في الوقت المناسب.
ودعوا الحكومة إلى تعزيز جهودها في الاستفادة من سندات المغتربين الحكومية حيث إنها مازالت تصل إلى المغتربين الإثيوبيين.
وشرحت الرئيسة التنفيذية لهيئة الكهرباء الاثيوبية المهندسة آزيب مسفن هذا الموضوع، قائلة إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتلبية اهتمام ورغبة الإثيوبيين من خلال توفير السندات.

وقالت الرئيسة التنفيذية إن " الأموال التي جمعناها حتى الآن مشجعة حقا. نحن يجب أن نفعل أكثر من ذلك حتي يسهم المغتربين لوطنهم الأم".
وبما أن المشروع هو ملك لجميع الإثيوبيين، حثت مجتمع المغتربين على مواصلة دعم المشروع باستخدام مهاراتهم وخبرتهم وقدرتهم المالية.
وتعهد المغتربون الإثيوبيون بـ 12 مليار بر لتمويل بناء السد، حيث تم جمع 8.4 مليار بر حتى الآن.