المفوضية : تم الانتهاء من الاستعدادت لتجنب آثار الفيضانات

37

 

أديس أبابا يوليو 21/2016

أعلنت المفوضية الوطنية لإدارة الكوارث والمخاطر إنه تم الانتهاء من الأعمال التحضيرية لتجنب التأثيرات المحتملة للفيضانات في مختلف أنحاء البلاد .
وأشار متكو كاسا مفوض المفوضية الوطنية لإدارة الكوارث والمخاطر إلى أن
الحكومة ظلت ولا تزال تتخذ تدابير مناسبة في وقت مبكر للحد من آثار الفيضانات في المناطق المعرضة للفيضانات في البلاد.
وقال المفوض"
منذ الأسبوع الماضي من مارس تأثرت المناطق التي تلقت أمطارا فوق المعدل الطبيعي بالسيول. وقد تلقى هؤلاء الناس طعاما كافيا ومكونات غير غذائية من الحكومة الفدرالية والحكومات الإقليمية. والحكومة الفدرالية مستعدة للاستجابة للاحتياجات الإضافية التي ترتبط بالأمطار المقبلة ".

وأفاد المفوض وكالة الأنباء الاثيوبية بأنه تم تخصيص أكثر من 87.5 مليون بر للدواء الذي يغطي أكثر من مليوني مواطن في الأجزاء المعرضة للفيضانات في البلاد.
وقد وضعت خطة طوارئ للمساعدات الغذائية وغير الغذائية للمواطنين المعرضين للخطر.

وقال إن الحكومة الفدرالية مستعدة للاستجابة للاحتياجات الإضافية التي قد تنشأ في موسم الأمطار.
وأشار المفوض إلى أن الحكومة ستكثف تدابيرها على أساس الوكالة العالمية للأرصاد الجوية وتوقعات الطقس لوكالة الأرصاد الجوية الوطنية التي من المتوقع أن يتم كشف النقاب عنها بعد الأسبوع الرابع من يوليو.

وذكر متكو : " أن الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة بعد الأسبوع الأخير من يوليو ستقع في التأثير السلبي للالنينا وهو عكس ظاهرة النينيو. ونتيجة لهذا، فإن معظم المناطق التي سوف تتلقى الأمطار فوق المعدل الطبيعي لها احتمال كبير أن تتأثر بالسيول وتدفق الأنهار في بعض مناطق البلاد.
وقال إن "الاستعدادت التي قمنا
بها حتي الآن تشمل الاستجابة التي سيتم القيام بها في الأشهر القادمة."
وأشار المفوض إلى مساهمات موسم الأمطار الرئيسي (الصيف) في 90٪ من الإنتاج الزراعي في جميع أنحاء البلاد، قائلا إن المناطق المتضررة من الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو مستعدة للحفاظ على واستخدام مياه الأمطار.

ومن جانبه قال رئيس خبراء مهنة الصحة العامة في وزارة الصحة دانيي تاديسي إن وزارة الصحة ظلت ولا تزال تقوم بأنشطة مختلفة للوقاية من الأمراض التي تصاحب الفيضانات والأمطار الموسمية.
وأضاف أن الهيكل والتنسيق التنظيمي للوزارة كان فعالا في التخفيف من الأمراض المتصلة بالمياه.
وقال رئيس الخبراء إنه "
تم نشر العاملين في مجال الإرشاد الصحي على مستوى النقطة الصحية. وهم يراقبون الحالة الصحية البيئية علي مستوى المجالس الشعبية ويحددون التحديات ويرفعونها إلى مجلس الحي الشعبي".

"وعلى مستوى المقاطعات، فهناك مكتب الصحة للمقاطعات للتعرف على كل التحديات. وبعد ذلك يناقشون مع مجلس المقاطعة ومع السكان لتقديم حل لهذه المشكلة. وكيان وزارة الصحة التنظيمي موجود في كل مستوى، ونحن نعمل مع جميع أصحاب المصلحة للتخفيف من التحدي".
وحث دانيي المجتمع وغيره من الجهات المعنية على تكثيف أنشطتهم المشتركة لمنع حدوث الأمراض المرتبطة بالمياه وتعزيز وضعهم الصحي إلى مستوى أعلى.
و
الحكومة مستعدة لنشر 390،000 من المهنيين الصحيين في المناطق المعرضة للفيضانات في البلاد، وفقا للوزارة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023