إثيوبيا والصومال تتفقان على العمل معا

23

 

أديس أبابا يوليو 09/2016

تم التوقيع في مذكرة تفاهم اليوم بين شركة المعادن والهندسة الإثيوبية وحكومة الصومال وذلك لبناء قدرات الصومال الصناعية.
والاتفاق هو جزء من الإلتزام بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتقوية قدرة الحكومة الصومالية في كل الجوانب.
وسيمكن الاتفاق الصومال من بناء مواقع التصنيع، وإعادة تأهيل الأماكن الصناعية التي خدشت من خلال حرب أهلية استمرت عشر سنوات، وبناء قدراتها البشرية في المواقع.
ويتضمن الاتفاق أيضا الحد من الفقر وخلق فرص العمل وتعزيز السلام والأمن، وغيرها.
وكان رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد علي شارماركي في أديس أبابا الأسبوع الماضي في وأجرى مناقشات حول القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مع رئيس وزراء إثيوبيا هيل ماريام ديسالني.
وقد كان تعزيز الدعم لحكومة الصومال لتحسين قدرتها العسكرية وذلك لتمكينها من ضمانات سلامها واستقرارها الخاصين هو أعلى على جدول الأعمال.
وقال عبد السلام حاج عمر، وزير الشؤون الخارجية وترويج الاستثمار إن الاتفاق سيساعد الصومال على إعادة تأهيل صناعة التصنيع ، حيث إن لشركة المعادن والهندسة الإثيوبية إمكانات هائلة في القدرة التكنولوجية ودورها في التنمية الصناعية في إثيوبيا.
وأضاف أن الاتفاق سيمكن الصومال من التعلم من أفضل ممارسات اثيوبيا وبالتالي بناء قدراتها، حيث إن إثيوبيا هي أفضل المثال في مجالات الاستثمار والترويج الصناعي في المنطقة.
وقال إن الاتفاق سيعزز العلاقة القوية بين البلدين ومواصلة التنمية، حيث إنهما يشتركان في الحاجة إلى التنمية.
" لدينا جذور عميقة في التاريخ والثقافة ولدينا علاقات بين الشعبين غير القابلة للكسر. وقال: لذلك نتمكن من بناء مستقبل أفضل ومستدام جماعيا بين بلدينا ".
من جانبه قال مدير عام شركة المعادن والهندسة الإثيوبية اللواء كنف دانيو إن الاتفاق سيلعب دورا حيويا لتعزيز العلاقات بين البلدين لا سيما في السلام والاستقرار.
وقال " نحن لا نوقع هذه الاتفاقية كتجارة بل هي لتعزيز مصلحة البلدين. هو اتفاق والتزام خاص سيعزز العلاقة ".
وبالإضافة إلى قيادة التنمية الصناعية في إثيوبيا، فإن شركة المعادن والهندسة الإثيوبية توسع خدماتها في منطقة شرق أفريقيا، وتعمل حاليا مع أوغندا وتنزانيا وموزمبيق وكينيا ورواندا.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023