الوزارة : الإستثمار في مجال الفنادق مفتاح لتنمية السياحة

30

 

أديس أبابا يوليو 06/2016

تقول وزارة الثقافة والسياحة إن تنمية الاستثمار في الفندق ساهمت كثيرا في تعزيز صناعة السياحة على مدى العامين الماضيين.
وأفاد منسق مديرية اعتماد الخدمات السياحية تيدروس دريبو وكالة الأنباء الإثيوبية بأن الحكومة والقطاع الخاص ظلا ولا يزالان يعملان بالتعاون لتعزيز الاستثمار الفندقي وذلك للحفاظ على صناعة السياحة الحديثة وذات الكفاءة.
وأشار
تيدروس إلى أن مشروع تصنيف الفنادق ظل ولا يزال ينفذ بناء على معايير دولية تهدف إلى تحسين نوعية الفنادق وخدمات الضيافة.
وبدأ
تصنيف الفنادق في العام الماضي على 400 من الفنادق عالية المستوى العاملة في البلاد وهو جزء من الأنشطة المضطلع بها لتشجيع الاستثمار الفندقي.

وقال إن " واحدا من المكونات الأساسية هو قطاع الإقامة. بدون تنمية قطاع الإقامة فإننا لا نستطيع التفكير في أي تنمية للسياحة. لذلك كان هذا عاملا حاسما جدا لصناعة الضيافة الإثيوبية. وصناعة السياحة تظهر تقدما مثيرا للإعجاب في العامين الماضيين. وقطاع الفنادق له مساهمة كبرى ".
وقال تيدروس إن تنمية قطاع الفنادق ساعدت قدرة البلاد على اجتذاب مزيد من مؤتمرات دولية.

وأفاد المدير، رئيس قسم الفنادق (منطقة مينا) فليبو سونا، الاستشاري الأول ثوكو كيماني ، وكلاهما من كوليرز انترناشيونال وكالة الأنباء الإثيوبية عبر البريد الإلكتروني بأن الفنادق ذات العلامات التجارية الموجودة " أفضل بكثير " من حيث المنتجات والخدمات المتوقعة، ومعترفان بالحاجة إلى مزيد من العمل على جودة الخدمات.
و
النمو الاقتصادي الثابت العالي على مدى السنوات الـ 10 الماضية، وبروز الخطوط الجوية الاثيوبية كواحدة من شركات الطيران الأفريقية الرائدة من حيث الربط والنقل الجوي، واستمرار وجود المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ووجود مقر الاتحاد الأفريقي من العوامل الهامة للطلب على الفنادق في إثيوبيا بالمقارنة مع غيرها من الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.

وأضاف الخبيران أنه لا يزال هناك مجال للإمدادات الإضافية في أديس أبابا على مدى السنوات الخمس أو العشر القادمة، حيث إن نمو الطلب مستمر بسبب العوامل الرئيسية المذكورة أعلاه.
وقال الخبيرين إن
كثيرا من إمكانات السياحة الترفيهية يوجد خارج أديس أبابا، وذلك بسبب وفرة الأصول السياحية الطبيعية، والتي في الوقت الحاضر هي في قاعدة منخفضة للغاية نظرا لتحديات البنية التحتية وعدم وجود إمدادات كافية و / أو الفنادق ذات الجودة وكذلك الترويج والتسويق والاستثمار الضعيف في تنمية السياحة الترفيهية.
وقال الخبيران إن ترويج وتسويق الوجهات الفريدة وكذلك زيادة الاستثمارات في عرض الوصول والسكن يجب أن تكون الخطوة التالية للاستفادة من الامكانات، معترفين الخطوات الضرورية" التي تم تنفيذها من قبل الحكومة من حيث الحفاظ على هذه الأصول السياحة الترفيهية.
وأشار تيدروس إلى أن " هناك شرطا إلزاميا أن تكون هناك الفنادق والمنشآت المشابهة القادرة على تقديم الخدمات عالية الجودة للمشاركين في المؤتمرات والزوار، لتطوير سياحة المؤتمرات في أديس أبابا وكذلك في الدول الإقليمية الأخرى".

وفي هذا الصدد، فإن الحكومة ظلت ولا تزال تقدم حوافز مختلفة للمستثمرين مثل السماح باستيراد مواد البناء المعفاة من الضرائب والسيارات والسلع الرأسمالية.
ومن جانبه قال عميد كلية لايون إثيوبيا للسياحة والفندقة زريون موكونن إن القطاع الخاص ظل ولا يزال ينخرط في بناء المنشآت الفندقية بطريقة تنافسية، وعمل وإدارة مهنية لتحقيق نجاحه في سوق المستقبل.
وقال زريون إنه على الرغم من الإنجازات والدعم من الحكومة، لا تزال هناك تحديات تعوق تنمية صناعة الضيافة.

وقال إن "هناك بعض التحديات التي تواجه الصناعة الفندقية الأسرع نموا مثل عدم وجود الفنيين الكافين والمختصين، ونقص البحث القوي والمستمر والدعم الفني الذي سوف يكون قابلا للتطبيق من الجامعات وتوفير التدريب، واستراتيجيات التحفيز والتنمية المتوفرة الأقل نسبيا المطبقة في إقامة الفنادق لموظفيها.
و
يتفق الخبيران من شركة كوليرز انترناشيونال على التحديات، خصوصا في نقص العمالة الماهرة ويأملان أن تتحسن مع زيادة وجود المشغلين الدوليين.
وأضافا أن "
الفرصة تكمن في سلاسل الفنادق الدولية وجلب حضورهم وخبراتهم لهذا القطاع.ونقل الإمدادات في المستقبل سيشهد نموا قويا خصوصا في ما يخص الفنادق ذات العلامات التجارية. وهذا سيضمن منتجات أفضل وتحسين التعامل مع النزلاء حيث إن هذه السلاسل تدرب السكان المحليين والموظفين لمعاييرهم بشكل مثالي".

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023