إثيوبيا وإسرائيل تتفقان على التعاون في مختلف المجالات

أديس أبابا يوليو 07/2016

وقعت إثيوبيا وإسرائيل على مذكرة تفاهم للتعاون فى مجالات الثقافة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقداه هنا عقب توقيع مذكرة التفاهم، أعلن رئيس الوزراء الاثيوبي هيل ماريام ديسالني ونظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام حكومة كل منهما لتعزيز العلاقة التاريخية.
وقال رئيس الوزراء هيل ماريام ديسالني إن إثيوبيا بحاجة إلى دعم إسرائيل في جهودها الرامية إلى تعزيز العلوم والتكنولوجيا، خاصة في قطاع الزراعة.
وقال رئيس الوزراء إن اسرائيل أبدت اهتمامها لتبادل أفضل الممارسات والتكنولوجيات لإثيوبيا في قطاع الزراعة.
وقال هيل ماريام " إن الزراعة هي العمود الفقري لاقتصادنا. لذلك نحن نريد تحديث قطاع زراعتنا. إسرائيل مستعدة لتقديم دعمها لتحديث زراعتنا. لقد اتفقنا على التعاون في مجال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات".
وأضاف هيل ماريام أن الجانبين اتفقا على التعاون في مجال السلام والأمن والسياحة والقضايا الصحية وكذلك الأمن الإلكتروني.
وقال "اسرائيل قادرة على العديد من القضايا مثل الأمن الإلكتروني. واتفقت إثيوبيا على العمل بشكل وثيق مع إسرائيل في قضايا الأمن الإلكتروني".
وقال رئيس الوزراء هيل ماريام إنها فرصة جيدة للشركات الإسرائيلية التي رافقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لرؤية فرص الاستثمار والأعمال في إثيوبيا.
وأعرب هيل ماريام عن تفاؤله بأن المزيد من مستثمرين إسرائيليين سيأتون إلى إثيوبيا للاستفادة من الفرص الاستثمارية للبلاد.
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لإثيوبيا في كل القطاعات.
وقال نتنياهو إن اسرائيل سوف تبادل أفضل الممارسات في مجال العلم والتكنولوجيا مع إثيوبيا.
وقال " لقد خططنا لنكون مركز قوة لتكنولوجيا في العالم. نحن بحاجة إلى تبادل خبراتنا مع الدول الأفريقية مثل أثيوبيا. أود أن أؤكد أن إسرائيل مستعدة للعمل معكم في كل القطاعات".
وأعرب نتنياهو عن سعادته بتعيينه كهيئة مرصدة في الاتحاد الأفريقي، وهذا سوف يحفز بلاده على تعزيز دعمها لأفريقيا.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصل إلى أديس أبابا الليلة الماضية مناقشات مع الرئيس مولاتو تشوم في القصر الوطني حول القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
مكافحة الإرهاب في منطقة القرن الافريقي كانت هي الأعلى على جدول الأعمال. واتفق الجانبان على محاربة حركة الشباب، المجموعة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال وضمان الأمن في المنطقة.