منظمة الأغذية والزراعة ومفوضية الاتحاد الأفريقي ملتزمتان بتعزيز الزراعة في أفريقيا

 

أديس أبابا يونيو 30/2016

أعلن مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإقليمي الفرعي لشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي الالتزام بتكثيف الزراعية المكننة في أفريقيا للقضاء على الجوع والحد من الفقر الريفي.
وتم الكشف عن ذلك خلال بدء ورشة عمل مشروع الفاو ومفوضية الاتحاد الأفريقي حول الزراعية المكننة التي عقدت في مقر الاتحاد الأفريقي.
وفي حديثه بهذه المناسبة، قال الدكتور باتريك كورماوا منسق مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإقليمي الفرعي لشرق أفريقيا إن المكننة هي الحل للحد من العمالة وجعل العمليات الزراعية فعالة.
وسيقوم المشروع بجذب الشباب المتعلم وكذلك توفير الطاقة للنساء في الزراعة.

وقال الدكتور كورماوا إن تطبيق التكنولوجيا الميكانيكية وزيادة استخدام الطاقة الزراعية هي أيضا مفتاح لجذب مشاركة الشباب في الأعمال الزراعية وتحويل دور أفريقيا الضئيل الحالي في سلسلة القيمة العالمية.
والاستثمارات في الزراعية المكننة تمكن المزارعين من تكثيف الإنتاج وتحسين نوعية حياتهم، مما يسهم دائما في الرخاء المحلي والوطني.
ومع ذلك، قال: إن الزراعية المكننة في أفريقيا تتخلف كثيرا وراء الأقاليم النامية والناشئة الأخرى.
ويتم توفير أكثر من 60 في المئة من الطاقة الزراعية حاليا من قبل عضلات الناس، ومعظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، ويتم توفير أقل من 20 في المئة من الخدمات المكننة من قوة المحرك.
ومن جانبها قالت مفوضة الاتحاد الأفريقي للاقتصاد الريفي والزراعة، رودا بيس توموسيمي إن تحول الزراعة هو الركيزة الإستراتيجية في أفريقيا التي نريد أن نراها بعد 50 عاما.
وأضافت المفوضة أن تدخل منظمة الأغذية والزراعة يمكن أن يؤدي إلى الزراعية المكننة المستدامة في أفريقيا.
وقالت المفوضة إن الزراعية المكننة هي مفتاح لطموح أفريقيا إلى القضاء على الجوع في القارة بحلول عام 2025 كما جاء في إعلان مالابو عام 2014.
وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لديها أدنى إنتاجية الأرض في العالم، والزراعية المكننة إما راكدة أو متراجعة في معظم بلدان المنطقة الفرعية.