الاتحاد الإفريقي يشيد بتعامل إثيوبيا مع اللاجئين في أوقات الشدة

أديس أبابا يونيو 21/2016

أشاد الاتحاد الأفريقي بتعامل إثيوبيا السليم مع اللاجئين على الرغم من التحديات الحرجة التي واجهتها بسبب تأثير ظاهرة النينيو.
ومختلف المساعدات الإنسانية التي تقدمها إثيوبيا لاستفادة اللاجئين من الدول الأفريقية المختلفة هي أمر جدير بالثناء، وفقا للاتحاد الإفريقي.
وجاءت الإشادة خلال الاحتفال باليوم العالمي للاجئين هذا العام في مخيم تسور للاجئين في إقليم بني شنقول جوموز يوم الاثنين 20 يونيو 2016.
وألقت الدكتورة عائشة عبد الله، مفوضة الشؤون السياسية بمفوضية الاتحاد الأفريقي كلمة في هذا الحدث ممثلة رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وذكرت ممثلة مفوضية الاتحاد الأفريقي الوضع الإنساني الخطير الحالي في العالم بما في ذلك استمرار فقدان الأرواح في البحر الأبيض المتوسط.
وكشفت أيضا عن دعم بـ20 ألف دولار لمخيم اللاجئين الذي يتألف تعداد سكانه من اللاجئين من أكثر من 80 في المئة من النساء والأطفال.

كما أشادت ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في إثيوبيا كليمنتين نكويتا سلامي بالمناسبة بسياسة الباب المفتوح لإثيوبيا للاجئين.
ووفقا لزينو جمال، نائب مدير مديرية شؤون اللاجئين والعائدين لجهاز المخابرات والأمن الوطني، فإن البلاد تعمل على تحسين سبل العيش للاجئين في إثيوبيا.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس إقليم بني شنقول-جوموز فكادو تاديسي لحاضري الحدث أن اللاجئين في المخيم سوف يتمتعون بمتابعة واستمرار الدعم الحكومي.
وعلى الرغم من الإشارة إلى نقص المياه في المخيم، أعرب بعض اللاجئين أيضا عن امتنانهم للدعم الذي يقدم لهم في إثيوبيا.
وحضر العديد من المشاركين بما في ذلك سفراء من دول مختلفة اليوم العالمي للاجئين هذا العام في الإقليم والتي تميز بزراعة شتلات الأشجار.