البنك الدولي يوافق على قرض قدره300 مليون دولار لتحسين أنظمة النقل الحضري في إثيوبيا

31

 

أديس أبابا يونيو 06/2016

صادق البنك الدولي علي قرض قدره 300 مليون دولار الذي سيساعد إثيوبيا على تحسين التنقل على طول الممرات المختارة في أديس أبابا، ومدى فعالية أنظمة الامتثال للسلامة على الطرق في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة 3 يونيو 2016.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن البنك الدولي، فإن المشروع يهدف إلى تحسين الحركة في أديس أبابا وسلامة الطرق في البلاد.
وعلم أنه سيتضمن التوسع في أنظمة إشارات المرور والتحكم الموجودة في أديس أبابا وتحسين الظروف في شوارع مختارة للمشاة وتحديث عمليات مؤسسة أنبسا للحافلات العامة.
ووفقا للبيان، فإن القرض سيساعد إثيوبيا علي بناء القدرة التشغيلية والإدارية والكفاءة لوكالات النقل الحضرية في التعامل مع التحضر والنقل ودعم اعتماد أساليب أفضل الممارسات من تدريب السائقين والاختبار، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات آمنة لترخيص سائق ومركبات في أنحاء البلاد.
و قالت كارولين ترك، المديرة القطرية للبنك الدولي في إثيوبيا ، إن هذا المشروع سيمكن أديس أبابا من أن تبقى مدينة عظيمة للعيش فيها والقيام بأعمال تجارية، من خلال المساعدة في تخفيف الازدحام المروري وتطوير نظام النقل العام الحديث".
وأضافت أن " توسيع إشارة المرور وأنظمة التحكم الحالية وتوفير وسائل الراحة للمشاة وتحديث نظم ترخيص المركبات والسائق سيحسن سلامة الطرق."

وقال رئيس فريق عمل المشروع جوسفات ساسيا، إن عملية إصلاح القطاع الفرعي للنقل الحضري قد بدأت للتو بهذا المشروع ، ونجاحها سيتطلب الدعم من قبل جميع الإثيوبيين".

وأشار إلى أن إدراج تحسين عمليات النقل بالحافلات العامة التي تنقل أكثر من 600,000 راكب يوميا سيخفف من الازدحام المروري المتفاقم الذي قد يجعل المناطق الحضرية غير مناسبة كوجهات للعمل.
ويتألف مشروع تحسين أنظمة النقل من العناصر التالية: إدارة المرور وسلامة الطرق في مدينة أديس أبابا (190.10 مليون دولار)، وتحسين التخطيط المتكامل في المناطق الحضرية ونظام النقل (2.80 مليون دولار)، وتدخلات سلامة الطرق والتعزيز المؤسسي لمؤسسات النقل الفدرالية المختارة (107.10 مليون دولار أمريكي.
وبحسب قول رئيس فريق العمل للمشروع المشارك هيل سيلاسي أدامطي فإن تحسين الشوارع المختارة من خلال توفير وسائل الراحة للمشاة والسلامة، والأرصفة، وإنارة الشوارع، ومحطات الحافلات وتطوير استراتيجية المواقف تجلب البهجة إلى المشاة الذين يشكلون 54 في المئة من جميع الرحلات "

واعتماد أساليب أفضل الممارسات لتدريب السائقين والاختبار، وإنشاء قاعدة بيانات آمنة لترخيص السائقين والمركبات في البلاد، وجعل صعب تزوير الوثائق المرتبطة بها سيحسن سلامة الطرق."

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023