المدير: اتفاقية السلام تساعد في الحد من الاتجار بالبشر

 

 

 

أديس أبابا ديسمبر 7/2022 (إينا) اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الفيدرالية لإثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي سيقدم مساهمة كبيرة للمساعدة في تعزيز الأنشطة التي يتم الاضطلاع بها للتخفيف من جرائم الاتجار بالبشر، ومركز العمليات الإقليمي لدعم عملية الخرطوم والاتحاد الأفريقي (AU) القرن الأفريقي. 

 

 الكشف عن مشروع (ROCK) هو مشروع إقليمي لمحاربة الشبكات الإجرامية المتورطة في الاتجار بالبشر والتهريب، بتمويل من الصندوق الاسئماني للطوارئ لأفريقيا التابع للاتحاد الأوروبي، والذي تم إطلاقه كجزء من عملية الخرطوم بناءً على طلب دول من القرن الأفريقي.

 

صرح المدير الفني لمشروع (ROCK)، جمات هرف الذي حضر الاجتماع العام الرابع والعشرين لمنظمة تعاون رؤساء الشرطة في شرق إفريقيا، لوكالة الانباء الإثيوبية أن المبادرة تعمل بالتعاون مع 11 دولة في منطقة شرق إفريقيا.  

 

ووفقا له، فإن مشروع (ROCK) لديها مكاتب تنسيق في البلدان الشريكة بما في ذلك إثيوبيا وتعمل على منع الاتجار بالبشر، وفي إشارة إلى أن إثيوبيا هي إحدى ضحايا الاتجار بالبشر في إفريقيا، قال إن المشروع سيعزز تعاونها مع إثيوبيا لأن البلاد شريك مهم في الجهود المبذولة لمنع الجريمة.

 

وذكر أنه جرت مناقشة بين مسؤولي الشرطة الاتحادية الإثيوبية حول سبل تعزيز التعاون، وأشار المدير إلى أن اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها بين الحكومة الفيدرالية لإثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي ستقدم مساهمة كبيرة للمساعدة في الحد من جرائم الاتجار بالبشر وتدفق المهاجرين.

 

وقال إن إثيوبيا شريك مهم علينا تعزيز التعاون، لذلك قررنا مع المفوض الفيدرالي التفكير في كيفية تحسين التعاون، أعتقد أن اتفاقية السلام هذه ستساعدنا على حل المشكلة وتقليل عدد المهاجرين المهربين.

 

وقال إن أكثر من 90 في المائة من معلومات الإنتربول حول الاتجار بالبشر يتم جمعها من خلال مشروع (ROCK)، وتعهد بتعزيز التعاون مع البلدان في منطقة شرق إفريقيا حيث تتفشى جرائم الاتجار بالبشر.

 

تتمثل استراتيجية مشروع ROCK في تسهيل تبادل المعلومات بين وكالات إنفاذ القانون المختصة في الشرطة.

 

ناقش الاجتماع العام الرابع والعشرون لمنظمة تعاون رؤساء شرطة شرق إفريقيا الجرائم العابرة للحدود، والاتجار بالبشر، والاتجار غير المشروع بالأسلحة، وتهريب المخدرات، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي تؤثر على المنطقة منذ يوم الأحد الماضي.