رئيس الوزراء آبي يشدد على الحاجة إلى دعم عملية السلام حتى تؤتي ثمارها

 

 

أديس أبابا نوفمبر 15/2022 (إينا) أكد رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد على ضرورة دعم اتفاقية السلام الموقعة بين حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي من أجل أن تؤتي ثمارها على استقرار البلاد.

 

وفي كلمته أمام مجلس النواب في جلسته العادية الرابعة اليوم، قال رئيس الوزراء إنه يتعين على إثيوبيا إنهاء الحرب لتعزيز السلام الدائم والحفاظ على رؤيتها للازدهار، تم توقيع اتفاقية سلام في 2 نوفمبر 2022 بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي في بريتوريا، جنوب إفريقيا.

وأكد رئيس الوزراء أن جميع أنواع محادثات السلام والمفاوضات تهدف إلى الحفاظ على وحدة إثيوبيا وسلامة أراضيها.

 

وقال رئيس الوزراء من أجل مفاوضات السلام بقدر ما نحقق السلام والوحدة في إثيوبيا، سنذهب إلى أماكن في إفريقيا، وحتى خارجها.

كما أكد رئيس الوزراء آبي أن إثيوبيا ستذهب إلى أي مكان لتحقيق سلام دائم، مضيفًا "سنذهب إلى أي مكان، حتى إلى الأماكن التي لا نريد الذهاب إليها فقط من أجل مصلحة البلاد".

 

كما أعرب رئيس الوزراء عن التزام الحكومة بحل جميع أنواع المشاكل بدون فوة البندقية قبل اندلاع الحرب.

 

وقال "منذ البداية، قلنا إننا لا نريد سماع صوت طلقات نارية، كما ذكرنا أن أهالي تغيراي يجب ألا يسمعوا صوت إطلاق النار قبل بدء الحرب. كما أرسلنا كبار السن إلى ميقيلي من أجل المصالحة ".

وبحسب قوله: “محادثات السلام غالبا ما تنهار بعد المفاوضات بسبب انعدام الثقة وعدم الوفاء بالوعود. وبحسب إحدى الدراسات، فشلت 150 مفاوضات في العالم بسبب فشل الأطراف في الوفاء بوعودها ".

 

نظرًا لأن الحكومة الإثيوبية قد خطت خطوة واحدة إلى الأمام من خلال مناقشة اتفاقية السلام وتوقيعها، أضاف أن "المطلوب منا الآن هو ضمان سلام دائم من خلال تنفيذ وعدنا، ويجب أن نعمل من أجل هذا ".

 

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة العمل الجاد من أجل السلام ودعم مسيرته لتكون مثمرة.