السفراء: اتفاقية السلام مهمة لاستقرار إثيوبيا ودول المنطقة

 

 

 

قال سفيرا المملكة العربية السعودية والكويت والملحق العسكري السوداني إن اتفاقية السلام بين حكومة إثيوبيا وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تغيراي خطوة مهمة لأن استقرار إثيوبيا هو استقرار الدول المحيطة بإثيوبيا.

 

في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الإثيوبية قال سفير السعودية لدى إثيوبيا الدكتور فهد الحميداني إن اتفاقية السلام خطوة مهمة لازدهار إثيوبيا، وأن السعودية حكومة وشعباً ترحب باتفاقية السلام ونتمنى ان يستمر الامن والسلام لشعب وحكومة إثيوبيا.

 

وأضاف السفير أن هذا السلام سينعكس ايجابياً على الثروات والخيرات الإثيوبية لتصبح البلاد أحد اقوى اقتصادياً في أفريقيا.

وأشاد السفير بدور الاتحاد الافريقي وقال "نرحب ونشكر دور الاتحاد الافريقي بحل القضية، وأضاف أن الاتحاد الافريقي بذل جهود في احتواء القضية وإيجاد حلول افريقية للمشاكل الافريقية والتي أثمرت هذه الجهود في تحقيق السلام.

 

قال سفير الكويت لدى إثيوبيا نايف العتيبي أن دولة الكويت أصدرت بياناً بترحيب اتفاقية السلام بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي وقال بانها خطوة إلى الامام نحو السلام.

 

وأشار السفير أن الحروب تستنزف الأموال والارواح وتمنع التنمية الوطنية في البلاد، وأن الاستقرار السياسي مهم ليس لإثيوبيا فحسب بل لجميع دول العالم.

 

وكما أشاد السفير بجهود الحكومة الإثيوبية في تحقيق السلام وكل الخطوات التي اتخذت أدت إلى تحقيق اتفاقية السلام.

 

ومن جانبه قال الملحق العسكري السوداني لدى إثيوبيا العميد الركن عبدالمجيد أنس عمر نشكر وندعم الصبر والتحلي الذي ابدته الحكومة الإثيوبية وصولاً لهذه الاتفاقية حيث كانت بشرى للأمة الأفريقية.

 

وقال ان الحرب كأنت أثاره ليس على إثيوبيا فحسب بل على السودان أيضاً، وأضاف أن شعب السودان استبشر بخير بتلك الاتفاقية.

 

وأضاف ان اتفاقية السلام سيجعل إثيوبيا تتقدم إلى الامام بكونها عاصمة أفريقيا ومقر الاتحاد الافريقي واحتضانها للبعثات الدبلوماسية مما يجعلها ثالث دولة بعد أمريكا وسويسرا لوجود عدد كبير من الدبلوماسيين.