رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية: اتفاقية السلام ستمهد الطريق للتنمية الشاملة

66

 

 

قال ياسين أحمد، رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية، إن اتفاقية السلام التي وقعها وفد محادثات السلام الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي ستمهد الطريق للتنمية الشاملة وطموحات الإصلاح لرئيس الوزراء أبي أحمد.

 

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال ياسين أحمد، رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية إنه من الأهمية بمكان أن تلتزم جميع الأطراف بشروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بريتوريا بجنوب إفريقيا لتحقيق السلام الحقيقي والنصر للجميع.

 

وقال: "أدعو الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي إلى الالتزام ببنود الاتفاقية لتحقيق السلام والنصر لجميع الأطراف" سيكون الشعب الإثيوبي المستفيد الرئيسي من التزامه بالسلام والمصالحة الوطنية والتسامح.

 

وأوضح ياسين أنه يرى على العمل لإعادة إعمار المناطق المتضررة في مناطق تغيراي وعفر وأمهرا وتقديم الدعم المعنوي للمتضررين أمر محوري.

 

وأعرب عن أمله في أن تؤدي اتفاقية السلام إلى حل الخلافات، وأشار إلى أننا "شعب تغيراي جزء لا يتجزأ من الشعب الإثيوبي، وتجاوزنا الانتماء العرقي واتحدنا للدفاع عن السيادة الإثيوبية ".

 

وأضاف أن الحكومة أكدت من خلال أنشطتها التزامها الكامل بالسلام وأن الشعب في تغيراي ليسوا الهدف بل الخارجين عن القانون.

 

وأشاد ياسين بالأنشطة التي يقوم بها المغتربون الإثيوبيون في التعريف بالقضايا الإثيوبية، ودعم الأنشطة التنموية، وتحسين صورة إثيوبيا، والدفاع عن وحدة إثيوبيا وسيادتها في وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأكد ياسين أن الاتفاقية ستمهد الطريق أمام تنمية حقيقية وشاملة في إثيوبيا، لأن السلام من أهم العناصر الداعمة لمشروع التنمية والإصلاح الذي بدأه رئيس الوزراء أبي أحمد.

 

وتجدر الإشارة إلى أن حكومة إثيوبيا كانت تبذل قصارى جهدها لحل الخلافات سلميا قبل وأثناء الصراع.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023