المتظاهرون يطالبون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة البلاد

87

 

 

أديس أبابا أكتوبر 22/2022 (إينا) شارك مئات الألاف من سكان أديس أبابا في مظاهرة تندد التدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد التي تهدد الوحدة والتكامل في إثيوبيا.

 

في حديثه مع وكالة الانباء الإثيوبية قال إبراهيم كمال إن الهدف من هذه المظاهرة هو تأييد الشعب الأثيوبي لقرارات واعمال الحكومة المتمثلة في إنفاذ القانون في شمال البلاد، وضرورة الفصل بين شعب تغيراي وجماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي التي "صنفها البرلمان منظمة إرهابية".

 

واضاف إبراهيم "نريد ان نرسل رسالة للدول الغربية والمنظمات الدولية، ونقول توقفوا عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مشيراً إلى أن إثيوبيا دولة ذات سيادة والتاريخ شاهداً على ذلك.

 

وأكدت هرقوين تيتو أن الشعب الأثيوبي يرغب في العيش بسلام، وأضافت يجب على الدول الغربية رفع أيديها عن اثيوبيا، ودعت سعدة إبراهيم شعب تغيراي الذين يعيشون في خارج البلاد، للامتناع من تمويل الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، وقالت ان الدعم الذي تتلقاه الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي تستخدمه في قتل أبناء وأمهات تغيراي.

 

ومن جانبه دعا الطفل عبد الله لجاس "الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي أن توقف عملية التجنيد القسري للأطفال، وقال إن الأطفال في تغيراي يعانون من نقص في المواد الغذائية، ولازم يكونوا أحرار لأنهم إخواني".

 

وفي هذا الصدد قال الإعلامي عثمان محمد أن هناك رسائل عدة في المظاهرة وأبرزها الدعوة الى الوحدة والسلام وان إقليم تغيراي جزء لا يتجزأ من اثيوبيا، والمطالبة باحترام سيادة ودستور البلاد، وأن لكل مشكلة أفريقية لها حلول أفريقية.

 

وأكد عثمان "أن معظم الدول دمرت بسبب التدخلات الأجنبية بمختلف مسمياتها" مما تؤدي إلى تأجيج الترابط الاجتماعي وتؤدي إلى صراعات طائفية وقبلية".

 

ودعا عثمان الإعلام التصدي للشائعات الغربية ونقل الصورة الحقيقية عن اثيوبيا مما يعزز وحدة وسيادة البلاد من الهجوم الإعلامي عن البلاد.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023