رئيس الحزب: أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي كانت خادم موالي للولايات المتحدة وبريطانيا

136

 

 

 

أديس أبابا أكتوبر 20/2022 (إينا) أن الولايات المتحدة وبريطانيا يقدمان دعم لجماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية، لأن الجماعة كانت خادمًا مخلصًا لها منذ إنشائها، بحسب رئيس حزب تيغراي الديمقراطي.

 

في مقابلة خاص مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال رئيس حزب تيغراي الديمقراطي أريجاوي إن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي وصلت إلى السلطة في إثيوبيا في التسعينيات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والقوى البريطانية العظمى بهدف تحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية في منطقة القرن الأفريقي.

 

وأضاف أن بعض أعضاء المجتمع الدولي كانوا يتدخلون في عدة دول من بينها جيبوتي والصومال والسودان بدعم من الجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري، مشيراً إلى أن الجبهة كانت خادماً مخلصاً لهذه القوات الأجنبية، مما تمكنت به للبقاء في السلطة لعدة سنوات، ولم يتم إدانة الاعمال المخالفة للقانون الدولي التي ترتكبها هذه الجماعة.

 

وأشار إلى أنه عندما نُظمت مظاهرة سلمية في أديس أبابا خلال انتخابات عام 2005، قتل 197 مدنيا على يد الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، والتي لم يصدر بشأنها أي ادانة لهذا العمل الشنيع، وبعد أن فقدت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي قوتها بسبب انتفاضة الشعب الإثيوبي، رسخت نفسها لدى شعب تغيراي وبدأت حربًا ضد الحكومة الشرعية.

 

 كانت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي قد هاجمت القيادة الشمالية في نوفمبر 2020، وقامت بسرقة الإمدادات الإنسانية والوقود عدة مرات ولم تدان من قبل المجتمع الدولي هو دليل على أن هناك دعماً من جهات فاعلة في المجتمع الدولي.

 

وقال رئيس حزب تيغراي الديمقراطي أن الغرب يمارس ضغوطات مختلفة على الحكومة بحيث تقبل الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي ومنحها نصيباً من السلطة في الحكومة، واضاف رئيس الحزب "أنا متأكد من أنهم لن ينجحوا لأن الإثيوبيين على دراية بهذه الحقائق ولم يتركوا المؤامرات الأوروبية أو الأمريكية تنتصر، فلذلك يجب أن يوقفوا عدوانهم ضد البلاد".

 

أشار الرئيس إلى أن بعض المغتربين في الخارج من مواليد تغيراي يدعمون الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي لأنهم كانوا مستفيدين من النظام، ولم يدعموا أبدًا شعب تغيراي، متسائلا فلماذا تركوا شعب تغيراي يعانون من الجوع طوال هذه السنوات.

 

وشدد رئيس حزب تيغراي الديمقراطي أريجاوي في رسالته إلى المغتربين، أنه حان الوقت للتوقف والنظر إلى أوضاع أهالي تغيراي ورفع أصواتهم لدعم الشعب بدلاً من دعم نظام الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023