الفاو تواصل تعزيز برامج الإغاثة في اثيوبيا

 

 

 

أعلنت منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة بأنها ستواصل زيادة برامج الإغاثة وبناء المرونة في اثيوبيا من خلال استهدافها أكثر من 1.5 مليون اسرة متأثرة من الكوارث الطبيعية والامراض والنزاع.

 

وقالت ممثلة منظمة الفاو في اثيوبيا فرازي زامودزي في خطابها المقدم بمناسبة يوم الغذاء العالمي بأن " لانترك أحد وراءنا" هو روح الشعار للإطار البرامجي للفاو وحكومة اثيوبيا للفترة من 2022-2025.

 

وأضافت أن المنظمة أولوية قصوى للأمن الغذائي خلال زيادة تنمية اقتصادية متجاوبة مع التغيرات وتعزيز المعيشة، حيث تركز المنظمة على إدارة الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج الزراعي بما يقلل نسبة الفقر الحاد.

وقالت فرازي “ستواصل الفاو زيادة برامج الإغاثة وبناء المرونة والتي تستهدف أكثر من 1.5 مليون اسرة متأثرة بالمخاطر المتعلقة بالتغيرات المناخية، والأمراض والنزاع خلال هذا العام".

 

واضافت بأن تقديم المدخلات الزراعية، والمائية، وتدريب الكوادر البشرية، التحويلات النقدية، تقديم المعدات وخدمات الصحية، والتغذية الحيوانية ستساعد في تعزيز الخدمات.

وقالت فرازي " سنواصل ايضاً دعم برامج الحماية الاجتماعية، وجعلها أكثر استجابة للصدمات".

 

وأشارت إلى أن المنظمة تعمل مع البلدان الأكثر تأثراً من الكوارث الطبيعية ومن صنع الانسان، بما في ذلك إثيوبيا، وذلك من خلال مبادرة "يداً بيد"، التي تدعم تنفيذ برامج طموحة بقيادة وطنية لتسريع تحول أنظمة الأغذية الزراعية من خلال القضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية.

وتركز المبادرة على تسريع الإنتاج والإنتاجية من أجل زيادة الإنتاجية في الصناعية الزراعية المتكاملة مع تعظيم الفوائد التي تعود على الشرائح الأفقر من سكان الريف.

 

وقالت إن منظمة الفاو تعمل في مختلف الجبهات، وكما يتطلب إجراءات جماعية مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، في تضامن من أجل تحقيق الأمن الغذائي والسلام والمساواة بين المجتمعات.