الرئيسة : إثيوبيا تقيم تعاونًا إقليميًا قويًا وستواصل العمل مع الدول الصديقة

 

 

قالت الرئيسة  سهل ورك زودي إن إثيوبيا تقيم تعاونًا إقليميًا قويًا وستواصل العمل مع الدول الصديقة بناءً على الوضع الدبلوماسي العالمي.

في كلمتها أمام الجلسة المشتركة للولاية السادسة والسنة الثانية لمجلس نواب الشعب ومجلس الاتحاد يوم أمس، قالت الرئيسة إنه فيما يتعلق بالدبلوماسية ، تم القيام بالكثير من الأنشطة خلال السنة المالية المنتهية في المنطقة و في أفريقيا ككل.

إدراكًا لعلاقات إثيوبيا القوية مع الدول المجاورة في البنية التحتية والتجارة والثقافة واللغة والموارد الطبيعية والجغرافيا والدين ، تعمل البلادعلى تطوير وتحسين استخدام هذه القيم والروابط.

فيما يتعلق بنهر النيل ، قالت الرئيسة سهل وورك إن أي شخص يريد المنفعة المستدامة لنهر النيل، يتحمل مسؤولية العمل من أجل ضمان استدامة النهر.

وأضافت أن إثيوبيا ، التي تدرك جيدًا هذه الحقيقة ، تعمل الآن على توسيع برنامج البصمة الخضراء ليشمل مختلف البلدان المجاورة.

بالإضافة إلى ذلك ، أشارت الرئيسة إلى أن سد النهضة الإثيوبي الكبير سيمكن مصر والسودان من الحصول على إمدادات الطاقة بتكلفة عادلة.

 نظرًا لأن السد سيحافظ على النظام البيئي للنهر ، فإنه سيخلق تدفقًا منتظمًا للمياه على مدار العام إلى دول المصب.

وقالت إنه فيما يتعلق بإمدادات الطاقة ، توفر إثيوبيا الكهرباء لجيبوتي ، مضيفة أن الجهود تبذل لتزويد كينيا والسودان وجنوب السودان بالطاقة.

مستشهدة بكل التحركات المشجعة التي قامت بها البلاد ، أكدت الرئيسة أن إثيوبيا تعمل على إقامة تعاون إقليمي قوي والتزام دبلوماسي للحفاظ على إنجازاتها التنموية المشجعة في المنطقة بما يعود بالفائدة على الدول المجاورة أيضًا.