القائمة بأعمال سفارة الصومال تشيد بدور القوات الأثيوبية في الحفاظ على السلام في الصومال

 

 

أشادت القائمة بأعمال سفارة الصومال لدى اثيوبيا حمسية عبد القادر حسن بدور قوات الدفاع الأثيوبية في المساهمة للحفاظ على السلام والأمن فى الصومال.

 

 جاء ذلك فى مقابلة حصرية أجرتها القائمة بالأعمال  مع وكالة الأنباء الأثيوبية بمقر السفارة .

وأوضحت بأن العلاقات الثنائية بين الصومال واثيوبيا أزلية وهنالك العديد من مظاهر التشابه الثقافي والإثني بين الدولتين.

وذكرت حمسية بأن أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود  تصب فى مجال تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين."تأتي أهمية الزيارة فى تقوية ورعاية العلاقات الثنائية  بين البلدين والمتعلقة بالإقتصاد والتجارة والثقافة والعلاقات الأمنية فى نفس الوقت".

 

وتعتبر زيارة الرئيس الصومالي  حسن شيخ محمود لاثيوبيا والتي إمتدت من 28-29 سبتمبر الأولى من نوعها منذ توليه السلطة بعد فوزه فى الإنتخابات فى مايو الماضي.

 

وأشادت حمسية بدور القوات الأثيوبية فى المساهمة فى الحفاظ على السلام والإستقرار فى الصومال، وقالت "إن قوات الدفاع الأثيوبية قاموا بأعظم تضحيات من أجل السلام والإستقرار فى المنطقة".

وشددت حمسية على دور التعاون المشترك فى محاربة الإرهاب بإعتباره العدو الأول والذى يعمل على إعاقة التنمية الإقتصادية، ومشيدة بالنجاحات التي حققت فى محاربة "حركة الشباب" فى منطقة هيراو بالصومال.

وأكدت حمسية على أهمية العلاقات الثقافية بين البلدين " هنالك العديد من الطلاب الصوماليين الذين تخرجوا من الجامعات الأثيوبية خلال ال10 سنوات الماضية، وهذا إنجاز كبير للحكومات وزيادة للترابط الثقافي، ونشكركم على ذلك".

 

وشكرت حمسية على الإستقبال الكبير والضيافة التي حظي بها الرئيس الصومالي والوفد المرافق له أثناء زيارته لاثيوبيا.

وقالت "أشكر الحكومة الأثيوبية التي إستضافت الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بأعلى ضيافة مع الوفد المرافق له، وأشكر كبار المسؤولين ووزارة الخارجية على الضيافة من الدرجة الأولى ".

 

وحسب موقع الخارجية الأثيوبية فإن العلاقات الثنائية بين اثيوبيا والصومال بدأت منذ حصول الصومال على إستقلالها فى عام  1961،  فيما فتحت اثيوبيا سفارتها فى مقديشو فى عام 2007  ولديها قنصليات فى كل من قاروي وهرقيسا، وتم إعادة السفارة الصومالية فى أديس ابابا فى عام 2006.